إعــــلانات

تدافع واستياء شديد لدى المواطنين في ثالث يوم من انطلاق العبارة البحرية بعين بنيان

تدافع واستياء شديد لدى المواطنين في ثالث يوم من انطلاق العبارة البحرية بعين بنيان

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-priority:99;
mso-style-qformat:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin-top:0cm;
mso-para-margin-right:0cm;
mso-para-margin-bottom:10.0pt;
mso-para-margin-left:0cm;
line-height:115%;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:11.0pt;
font-family:”Calibri”,”sans-serif”;
mso-ascii-font-family:Calibri;
mso-ascii-theme-font:minor-latin;
mso-fareast-font-family:”Times New Roman”;
mso-fareast-theme-font:minor-fareast;
mso-hansi-font-family:Calibri;
mso-hansi-theme-font:minor-latin;}

استقطبت اولى الرحلات البحرية بولاية الجزائر منذ دخولها حيز الخدمة يوم الاثنين اعداد كبيرة من العاصميين ما تسبب في تزاحم  كبير من اجل القيام بهذه الرحلة لاكتشاف ساحل العاصمة انطلاقا من محطة المسمكة بمنياء الجزائر وصولا الى ميناء الجميلة ببلدية عين البنيان. و يعرف ميناء الجزائر العاصمة إقبالا كبيرا للعاصميين راغبين بالاستمتاع برحلة بحرية يكتشف من خلالها  الكثير منهم لأول مرة و بعيدا عن اليابسة المناظر لجون الجزائر. واصبحت باخرة “القبطان مورغان” التي دخلت الخدمة على مستوى الخط النموذجي للنقل الحضري البحري للمسافرين الرابط بين ميناء الجزائر (المسمكة) و ميناء الجميلة (عين البنيان) محط اهتمام العاصميين الذين وجدوا فيها وسيلة “نقل و ترفيه جديدة تميز صيف سنة 2014”. و تنقلت عائلات بأكملها و شباب و حتى أطفال بمفردهم إلى محطة المسمكة من أجل الحصول على مكان على متن الباخرة التي ستنقلهم إلى غرب العاصمة في “تجربة هي الأولى من نوعها ” بالنسبة للكثير منهم. وابذى المواطنون استيائهم من ظروف انتظار دخول الباخرة الى المحطة و التي غابت عنها أدنى الشروط الأساسية من أجل راحة المسافر. و أضاف المواطنون انهم ينتظرون رحلة منتصف النهار ان فاتتهم رحلة العاشرة، كما اعاب الركاب على القائمين في محطة المسمكة عدم توفر العدد الكافي بالنسبة للمقاعد التي لا يزيد عددها عن حوالي 50 مقعدا إضافة إلى عدم إستيعاب الرواق المحمي لكل المسافرين ما يضطرهم للإنتظار تحت أشعة الشمس الحارقة. و أبدت العديد من العائلات الأخرى إمتعاضها أيضا لغياب دورات المياه و كذا غياب أكشاك أو نقاط بيع للمياه , حيث يتحتم على هؤلاء التنقل إلى خارج المحطة كليا من أجل التزود بقارورات المياه المعدنية. واستمرت رحلة الباخرة لتصل الى ميناء الجميلة بعين البنيان بعد ساعة من الزمن بدلا عن النصف ساعة كما هو محدد, ليتكرر مشهد التدافع و الانتظار بالمحطة امام المسافرين وكذا  اعوان الامن الذين كانوا في مواجهة تلك الحشود لتنظيم عملية الصعود و النزول. و كدليل على ان العديد من الراكبين لم يتقدموا للباخرة من اجل التوجه الى عين البنيان بل فقط للتعرف على هذه الوسيلة الجديدة , لم ينزل الكثير منهم بهذه المحطة بل عادوا ادراجهم معها و كثير منهم هنأ نفسه انه لم يقتطع ثمن تذكرة العودة و المقدر ب 50 دج و لم يكشتف أمره. يشار ان باخرة القبطان مورغان التي استأجرتها المؤسسة الوطنية للنقل البحري للمسافرين لدى شركة إيطالية تتسع ل 344 مكان و كانت قد دخلت الخدمة يوم الاثنين . و يفترض ان تقوم بخمس رحلات في اليوم بمعدل 30 دقيقة لكل رحلة في الفترة الممتدة بين 5 أوت و 7 سبتمبر و هي مدة العملية النموذجية حسب البرنامج الذي تم نشره على مستوى مينائي الجميلة و الجزائر العاصمة. و تكون  أول رحلة انطلاقا من مسمكة الجزائر العاصمة على الساعة 08:00 فيما تتم الرحلة الأخيرة في ذات اليوم على الساعة 18:30 على مستوى نفس الميناء. أما بميناء الجميلة فتنطلق الباخرة على الساعة 09:00 في أول رحلة لها و على الساعة 19:30كآخر رحلة في اليوم. و تجدر الإشارة إلى أنه “قد تطرأ تغييرات على البرنامج وفقا للظروف المناخية”. من المنتظر أن يتم توسيع هذا الخط النموذجي للنقل البحري للمسافرين إلى كامل المناطق الواقعة بجون الجزائر انطلاقا من ميناء تمنتفوست إلى غاية ميناء الجميلة ليتم فيما بعد توسيعه ليشمل الولايات المجاوية كبومرداس و تيبازة. 

 

رابط دائم : https://nhar.tv/F3DBI