تخفيف الحجم السّاعي للتّلاميذ وموظّفي القطاع في جميع الأطوار

تمديد الموسم الدّراسي إلى غاية نهاية شهر جوان

ستفصل غدا وزارة التّربية الوطنية في قرار تخفيف الحجم السّاعي للطور الإبتدائي، من أجل تخفيف المواقيت إلى 21 ساعة ونصف الساعة أسبوعيا، على أن يتم توسيع القرار إلى بقية الأطوار. وسيجتمع غدا الأحد وزير التربية الوطنية أبوبكر بن بوزيد، بإطارات الوزارة والشركاء الإجتماعيين، لعرض ”الوثائر المدرسية” وهو برنامج أعده المعهد الوطني التربوي للبيداغوجيا، يسعى إلى البحث عن إمكانية تخفيف المواقيت الخاصة بالتدريس، في الطور الإبتدائي، على أن يتم توسيع الإجراء إلى بقية الأطوار في التعليم المتوسط والثانوي، ويأتي قرار تخفيف الحجم السّاعي، من أجل السّماح للتّلاميذ باستيعاب المقرّر الدّراسي وإيجاد متسع من الوقت لمراجعة الدّروس وحل التّمارينات. وشرعت وزارة التربية الوطنية، في إجراء دراسة خاصّة عن ثقل وزن المحفظة المدرسية الذي أصبح يمثل مشكلا عويصا للتلاميذ، سعيا للتوصل إلى حل للتخفيف من وزنها، وبالتالي تخليها عن فكرة وضع أدراج بالأقسام، نظرا إلى التكاليف الكبيرة لهذه العملية. وأوكلت مهمّة هذه الدّراسة  لمديرية التقويم والإشراف، وقد حدّدت الوصاية تاريخ نهاية الشهر الجاري، لإرسال التقارير الخاصة بملخص الإقتراحات الإجرائية، علما أنّ الأقسام المستهدفة بالدّراسة هي أقسام السنة الأولى والثالثة والخامسة ابتدائي والأولى من التعليم المتوسط. ويتولى بعد ذلك مديرو مراكز التوجيه عملية الإشراف على العملية، بإشراك مستشاري التوجيه والإرشاد المدرسي، حيث يتم اختيار المؤسسات الخاضعة إلى الدراسة ويتم توزيع الإستبيان على التلاميذ، ويقوم مدير المؤسسة بملء الجزء الخاص بوزن محافظ التلاميذ فارغة ومملوءة على مدار أيام الدراسة، وخلال الفترتين الصباحية والمسائية.  أما الخطوة الرابعة، فيتم خلالها توزيع بطاقات الإستبيان على التلاميذ العينة، للإجابة عن أسئلة الإستبيان الموجودة في الورقة ويوزع استبيان خاص بالأولياء ويجمع لاحقا، فيما يقوم مدير المؤسسة المختارة كعينة، بعقد اجتماعات مع الأساتذة لتقديم مجموعة مقترحات خاصة بكيفية تخفيف وزن المحافظ.