تحاليل خبراء تؤكد توجه السلطات إلى إحباط محاولات المس بالأمن والإستقرار
بدأت مؤشرات تأجيل الإنتخابات الرئاسية المقبلة المقررة يوم 18 أفريل المقبل، تبرز مع مرور الساعات حيث يتزايد الوضع تعقيدا بما يعزز قناعة الكثير من الأوساط من أن التأجيل أصبح خيار أساسي.
ويتردد لدى الأوساط السياسية وخبراء أن فكرة تأجيل الرئاسيات، وتعديل جذري للحكومة قد أصبحت ترتسم معالمها في المشهد السياسي الحالي بالنظر إلى محاولات بعض الأطراف تحريك الوضع بإتجاه المساس بأمن البلاد والإستقرار.
ويقول محللون، أن تأجيل الإنتخابات قد يساهم بشكل كبير في إنهاء حالة الإحتقان السياسي الحاصل في البلاد والعمل على إحداث توافق حزبي قد يساهم في تفويت الفرصة أمام الأطراف التي تحاول المساس بأمن وإستقرار الجزائر.
وظهرت في الفترة الأخيرة حالة غير مسبوقة لإنسحاب بعض مؤيدي الرئيس عبد العزيز بوتفليقة عن دعم ترشح بفعل ضغط الشارع.
توجه نحو تغيير جذري للحكومة وتعيين شخصية وطنية لتحضير ندوة الإجماع
ويرتقب خبراء أن يعلن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة خلال الساعات المقبلة عن قرارات هامة تقد تشمل تغيير جذري للحكومة وأيضا الشروع فورا في تحضير ندوة وطنية جامعة تكلف بها شخصية محل اجماع لإعادة اللحمةو السياسية بين مختلف الأطياف السياسية.