تامنراست تحتضن العرض الشرفي لمسرحية ” موقف إجباري”
كشف فتح النور بن إبراهيم المكلف بالإعلام على مستوى المسرح الوطني، عن الإستراتيجية التي وضعتها إدارة المسرح الوطني، في المرحلة المقبلة والمتضمنة توفير أكبر قدر ممكن من الفضاءات والمستلزمات التي تساعد على تقديم أعمال مسرحية جيدة.
وقال فتح النور في ندوة صحفية عقدها نهاية الأسبوع رفقة فرقة العمل المسرحي “موقف إجباري” و هو العمل الـ 42 المنجز في إطار تظاهرة الجزائر عاصمة الثقافة العربية ، أن المسرح الوطني سيفتح فضاءات و قاعات العرض لمختلف الفرق و الجمعيات الناشطة في المسرح، كما سيحتضن المسرح الوطني “مركز التأهيل و التكوين” من طرف مؤطرين جزائريين ، عرب و أجانب.
و أوضح المتحدث أن وتيرة الإنتاج التي شهدتها الساحة المسرحية هذا العام ستتواصل العام المقبل بإنتاج مجموعة من المسرحيات التي ستشارك فيها كل الطاقات الفنية التي اكتشفها القائمون على المسرح هذا العام، و التي من اجلها سيعقد ندوة صحفية نهاية هذا العام للكشف عن عدد المواهب و الطاقات التي تتوفر عليها الجزائر من مخرجين، ممثلين وسينوغرافين وتقنيين .
من جهته تحدث مخرج المسرحية “عز الدين عبار” عن العمل الذي سيعرف عرضه الشرفي في تمنراست غدا في إطار توسيع رقعة فعاليات التظاهرة إلى مناطق الجنوب حيث ستعرف كل من مدينة أدرار و ورقلة و اليزي عروضا لعدد من المسرحيات .
المسرحية من تأليف امحمد بن قطاف و إخراج عز الدين عبار و قد شارك في تمثيلها كل من تخريست رضا من مسرح تلمسان، و جرور رشيد من مستغانم ،
المسرحية وكما يدل عليها عنوانها “موقف إجباري” يشير إلى مكان توقف الحافلة أين يلتقي بطلا المسرحية السجين و حارس السجن بعيدا عن غياهب السجن، علاقة الصداقة التي دامت 30 سنة بين البطلين و هي المدة التي قضاها السجين في السجن ، بعدها تقرر الإدارة إطلاق سراح السجين و تمنح التقاعد المسبق للحارس، و بعد مدة يلتقي البطلان لاسترجاع تلك الذكريات من خلال نص مسرحي قال عنه المخرج انه نص قوي تم تقديمه في قالب المسرح التجريبي .