تاريخ غزة المظلم بجرائم الصهيونية
في كتابه “سنوات العذاب” أوكل روايته، يقدم الشاعر الفلسطيني المعروف هارون هاشم رشيد، رواية عاطفية تعكس الحس الثوري والأمل بالتحرير، ويهديها إلى الرئيس جمال عبد الناصر البطل الرائد جمال عبد الذي قال عنه انه أعطى فلسطين كل الجهد
يروي هارون هاشم رشيد في روايته “سنوات العذاب” قصة طفلة تتذكر أيام طفولتها في حي المنشية في يافا ثم رحلة العذاب إلى بئر السبع، حيث بيت جدها ومنه الرحيل عبر الصحراء بسبب ملاحقة العصابات الصهيونية لأبناء المنطقة والانتهاء بغزة التي تتعرض دائما إلى القصف والقتل
الرواية تحمل حس الثقة بالانتصار والعودة وتحاول الإمساك بالمعاناة الفلسطينية والصمود مع ولادة المقاومة الفلسطينية والفدائيين الذي يعودون على الطريق إلى فلسطين
في الرواية تقول “منى” بطلة الرواية وهي جريحة في المستشفى بعد أن جرحت في مدينة خان يونس: أن غزة عربية و فلسطين عربية، وتردد لقد خرجوا خرج اليهود كنستهم المقاومة من شوارع المدينة.. ذهبوا.. انتهى احتلالهم
“سنوات العذاب”هي رواية رومانسية عن النصر المتخيل والعودة الأكيدة، وهو ما ميز تجربة هارون رشيد، إذ انه كان من أوائل الشعراء الفلسطينيين ليس باعتباره ابن “غزة”، ولكن لمعايشته كيف تحولت “غزة”، البلدة الصغيرة إلى معسكر كبير من خيام الأمم المتحدة، هنا عبر شعره عن صدمة الفلسطيني الذي وجد نفسه في الحقيقة والواقع، لاجئا، لكن الراوية، بعيدا عن حسها العاطفي، هي وثيقة تاريخية عن المعركة القائمة على ارض فلسطين، وهي المعركة التي لم تنته بعد