قررت محكمة سيدي امحمد بالعاصمة، تأجيل محاكمة كمال شيخي المدعو البوشي، في  قضية المحافظين العقاريين.

وحسب المصادر المقربة، فإنه تم تأجيل محاكمة كمال “البوشي”، إلى الثالث من جويلية القادم، بسبب غياب الشهود.

وخضع كمال شيخي المدعو “البوشي”، أمس الثلاثاء، للتحقيق حول قضية الامتيازات، والتي ورد فيها ذكر اسم ابن تبون وسائق الهامل، بمحكمة سيدي امحمد في العاصمة.

ووضع قاضي التحقيق بالغرفة التاسعة، “البوشي”، في مواجهة مباشرة مع سائق اللواء هامل.

وحسب ما نشرته جريدة النهار الجديد، نقلا عن مصادر قضائية على صلة بالتحقيق،فإن قضية الامتيازات تعتبر الثالثة التي يواجهها “البوشي”.

فإن قضية الامتيازات هي القضية الثالثة التي يواجه فيها المتهم الرئيسي بقضية كوكايين كمال شيخي.

وأضاف ذات المصدر،بأن قضية منح امتيازات غير مستحقة ومزايا لإطارات وموظفين،تضم كلا من وكيل الجمهورية لمحكمة بودواو ومساعده وكمال شيخي.

بالإضافة إلى ابن الوزير الأول الأسبق،عبد المجيد تبون.

وأكدت ذات المصادر، بأن المواجهة بين كمال شيخي المتهم الرئيسي في القضية والسائق الشخصي لعائلة هامل.

وتركزت بالأساس،على المواجهة حول،أقوال المتهمين عن المزايا،كان يقدمها كمال شيخي للسائق الشخصي،لعائلة هامل والمقابل الذي كان يقدمه هذا الأخير للبوشي.

وارتكز التحقيق حول العلاقة التي كانت بين الشخصين والتنقلات التي كان يجريها كمال شيخي على متن سيارة عائلة اللواء هامل.

خاصة تلك التنقلات،من مكتب البوشي ومنزله الكائن بالقبة نحو المطار الدولي،والتي كشفت التحقيقات أنها كانت تتم على متن تلك السيارة.

لكن الحلقة المفقودة في القضية -حسب ذات المصدر-تمثلت في إذا ما كانت هذه التنقلات تتم بعلم وموافقة هامل أم لا.

تجدر،الإشارة إلى،أن قاضي التحقيق،قد وجه تهمة جديدة لشيخي،ووكيل جمهورية بمحكمة بودواو،ومساعده،وابن الوزير الأول الأسبق،عبد المجيد تبون،متمثلة في تكوين مجموعة أشرار.

ويتابع “البوشي” المتواجد رهن الحبس الاحتياطي، رفقة 12 متهما آخرا في أربعة ملفات من بينها قضية تهريب الكوكايين  الذي”لم يبرمج بعد.

للإشارة،كان وزير العدل السابق،قد كشف أن التحقيق في قضية حجز أكثر من 700 كغ كوكايين،بميناء وهران أثبت تورط أشخاص آخرون.

وأضاف أن التحقيق الابتدائي أفضى إلى تقديم أشخاص بتهمة الفساد وتلقي مزايا مقابل تسهيلات للمتورط الرئيسي.