إعــــلانات

بين متطلبات الزوج وشؤون الأولاد.. سيدات يعانين وأزواج فقدوا الاهتمام

بين متطلبات الزوج وشؤون الأولاد.. سيدات يعانين وأزواج فقدوا الاهتمام

علاقات الزوجية في مهب الريح

بين متطلبات الزوج وشؤون الأولاد.. سيدات يعانين وأزواج فقدوا الاهتمام

هي متغيرا كثيرة طرأت على المجتمع، فأثرت بشكل مباشر على الأسرة ومقوماتها الأساسية. وبشكل أخص علت العلاقة بين الزوج والزوجة، التي صارت المرأة فيها تارة متهمة. وتارة أخرى ضحية، فالمرأة التي تعددت أدوارها، هي الزوجة، والأم، هي الموظفة. هي المربية، بل أكثر من هذا هي المطالَبة بمتابعة تحصيلهم الدراسي والمشاكل التي تعترضهم في المدرسة. وربما أصبحت مضطرة أحيانًا للقيام بأعمال الصيانة المنزلية إذا لم تتوافر لها الإمكانيات المادية. لدفع مستحقات من يقوم بذلك بدلاً عنها. مما أفقد الحياة الزوجية بعض سماتها من المودة والقرب، وأصبحت تميل إلى الروتين اليومي المتكرر يومًا بعد يوم.

وبمرور الوقت وبمجيء الأطفال إلى عالم الحياة الزوجية يتحول نمط الحياة بين الزوجين إلى حياة روتينية. ينشغل فيها الرجل بتوفير لقمة العيش، وتتمحور الزوجة حول طلبات الأبناء وتوفير الرعاية لهم. ويومًا بعد الآخر تنصهر الأم في عالم أطفالها متناسيةً دورها. الأساسي وهو أنها زوجة قبل أن تصبح أمًّا، ثم إنها ما زالت زوجة بجانب كونها أمًّا.

الزوج في خانة الإهمال

في بادئ الحياة الزوجية قد يقدر الزوج ما تقدمه المرأة من رعاية للأبناء ولو على حساب احتياجاته كرجل. ولكن بمرور السنوات يتسلل الملل والفتور إلى نفسه. بعد أن تكون الزوجة قد تعودت على نمط الحياة الذي انزلقت إليه ويبدأ الانفصال النفسي بينهما.

وقد لا تشعر “هذه الزوجة الأم” بفادحة ما آلت إليه حياتها إلا بعد أن يصل الأبناء إلى سن الشباب. وهنا تشعر بالفراغ والوحدة النفسية، وتبحث عن رفيق الحياة فلا تجد منه إلا الصمت أو الانصراف.

انتبهي أيتها الزوجة

فقد شاءت إرادة الله أن تكون المرأة هي السكن للرجل، إليها تهفو نفسه ويرتاح قلبه، ولا يتحقق الدفء الأسرى إلا بالزوجة الأم. فهي نبع الحنان الذي ينهل منه جميع أفراد الأسرة صغارًا كانوا أم كبارًا، ومن هنا. وجب تنبيه الأم إلى ضرورة الحفاظ على توازن الأدوار داخل الأسرة. وأن لا تطغى واجبات الأمومة على حقوق الزوج، وكذلك لا يطغى السعي من الرجل لتوفير لقمة العيش لأسرته على دوره كزوج وأب. وأن يعمل كلا الزوجين على بناء حياة مشتركة بينهما، يراعى فيها كل طرف احتياجات الآخر النفسية بجانب الوظائف. اليومية والمتطلبات المادية، وعلى المرأة أن تستخدم ذكائها وعطفها في ممارسة فن التفاهم الأسرى في بيتها. حتى ينعم كل أفراد الأسرة بالسعادة وراحة البال.

سيدتي: إن الحفاظ على الحياة الزوجية في إطار من المودة والرحمة والاحترام بين الزوجين.  هو الميزان الحقيقي لاستقرار الأسرة وصلاح الأبناء، وإن أي خلل في هذه العلاقة الزوجية. سيكون له أثره السيئ على الأبناء نفسيًّا وتربويًّا مهما توفر لهم من سبل الرعاية المادية.

»إضغط إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

رابط دائم : https://nhar.tv/j8AbZ