بولخراص: نهدف لتلبية حاجيات السوق الوطنية وتقليص فاتورة الإستيراد
أشرف الرئيس المدير العام لمجمّع سونلغاز، شاهر بولخراص، على مراسيم إعطاء إشارة إنطلاق عملية تصدير توربينات غازية وملحقاتها.
خلال حديثه أوضح بولخراص، أن هذه الصفقة تم توقيعها من قبل شركة جيات التابعة لمجمّع سونلغاز. بمساهمة تصل إلى 51 بالمائة لصالح زبون من منطقة الشرق الأوسط.
وكشف بولخراص، أن شركة سونلغاز إتخذت سنة 2013، قرارا بإنشاء مشروع مشترك مع شركة جنرال إلكتريك. من أجل تصنيع وتجميع كتل ووحدات عالية التقنية هنا في عين ياقوت.
حيث جاءت هذه الخطوة في أعقاب إتفاق طويل الأمد لتوليد أكثر من 9 جيقاوات من الكهرباء.لتلبية الإحتياجات المتزايدة للبلاد.
كما أنه بفضل هذه الشراكة “رابح -رابح” للجانبين يمكننا القول أنها نموذج للنجاح. والتي سمحت لجيات ألجيريا للتوربينات أو جيات، بزيادة ورفع قدرات التصنيع المحلية.
وكذا إنشاء وتعزيز سلسلة التزويد المناولة المحلية. والتي تعتبر عنصرا أساسيا لضمان نمو المجمع.
بالمقابل أضاف بولخراص، أنه تم خلق 140 منصب عمل دائم محليا وسيتم توفير أكثر من 200 منصب عمل إضافي بحلول عام 2024.
كما سيتم التطلع لخلق أكثر من 1000 منصب عمل مباشر وغير مباشر للمهنيين الجزائريين في السنوات القادمة. لدعم هذه الوظائف الجديدة.
مشيرا في ذات السياق، إن شراكتنا قائمة بالفعل على التكوين ونقل المهارات. وهدفنا هو تأسيس قاعدة متينة من المواهب، وهو عنصر أساسي آخر لمصالح الشركات المصنعة والصناعية في الجزائر.
وأوضح بولخراص، أنه سيتم مرافقة وتطبيق توجيهات السّلطات العليا في البلاد. من أجل تلبية حاجيات السوق الوطنية. وتقليص فاتورة الإستيراد، تنويع الإقتصاد، ورفع نسبة التصدير.
طالع أيضا
بولخراص: تصدير أولى توربينات جزائرية نحو بلد عربي بداية من الغد
بولخراص: تصدير أولى توربينات جزائرية نحو بلد عربي بداية من الغد
من جهته كشف الرئيس المدير العام لمجمع سونلغاز شاهر بولخراص عن انطلاق تصدير أولى توربينات جزائرية الصنع من مصنع التوربينات البخارية والغازية بباتنة، غدا الأربعاء نحو بلد عربي شقيق.
كما أوضح بولخراص خلال إستضافته بالقناة الإذاعية الأولى، أن إستعمال أولى توربينات مصنع أوماش 3 ببسكرة في المحطات الوطنية لإنتاج الكهرباء سيكون في غضون نهاية السنة الجارية.
وخلال حديثه، أكد أنه سيشرف اليوم الأربعاء من مصنع جيات باتنة. على إطلاق أول توربينات بخارية غازية جزائرية الصنع نحو بلد عربي من الشرق الأوسط ، لتعزيز أسطول انتاجه الطاقوي.
