بوتفليقة ينهي مهام رئيس مخابرات الشرطة وقائد الشرطة العامة

أنهى الرئيس، عبد العزيز بوتفليقة، باقتراح من المدير العام للأمن الوطني، اللواء عبد الغاني هامل، مهام كل من مدير الإستعلامات العامة، ومدير الشرطة العامة، وإحالة مدير الموارد البشرية على التقاعد، في حين عيّن جيلالي بودالية، على رأس مديرية الإستعلامات العامة «DRG»، فيما تم تثبيث نور الدين براشدي، رسميا على رأس أمن ولاية العاصمة.

رئيس أمن ولائي جديد للعاصمة وتغييرات في هياكل الأمن بالشرق والغرب والجنوب

كشف مصدر موثوق لـ«النهار»، أن اللواء عبد الغني هامل، اقترح على الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، إجراء حركة هامة في جهاز الشرطة، حيث تمس الحركة عددا من المديرين المركزيين والولائيين ورؤساء أجهزة حساسة في السلك. حيث تم تعيين رئيس خلية الإعلام والاتصال بالمديرية العامة للأمن الوطني، جيلالي بودالية، كمدير للاستعلامات العامة لجهاز الشرطة، والذي تم إنهاء مهام مديرها الحالي، محمد بلعيفة، في حين عيّن المدير العام للأمن الوطني اللواء عبد الغني هامل، برقوق محمد، مديرا للموارد البشرية بدلا من، محمد بن عيراد، الذي أحيل على التقاعد، كما مست الحركة كذلك مدير الشرطة العامة، بن دراجي جمال، الذي عُيّن مكانه، حديد عبد النور. وحسب المصدر ذاته، فإن المدير العام للأمن الوطني، عين نور الدين براشدي، رسميا رئيسا لأمن ولاية العاصمة، بعدما شغل المنصب بالنيابة منذ إنهاء مهام، نور الدين بوفلاقة، كما أنهيت مهام كل من رئيس أمن ولاية أدرار العلمي عبد السلام، ورئيس أمن ولاية سطيف عبد العزيز يموني، هذا الأخير الذي عُوّض برئيس أمن ولاية معسكر، في حين عين بغداد محمد، رئيسا لدائرة أولاد العلايق رئيسا لأمن ولاية عين الدفلى، وتعيين برودي الياس، الذي كان رئيسا للأمن العمومي لولاية العاصمة كرئيس أمن لولاية تيارت. وأشار مصدر «النهار» إلى أن هذه الحركة الهامة التي أجراها المدير العام للأمن الوطني اللواء، عبد الغني هامل، تأتي في إطار منح روح جديدة لجهاز الشرطة وبصفة خاصة المناصب الحساسة بالسلك، بالإضافة إلى تكريس مشروعه الهادف إلى عصرنة وتطوير الأمن الوطني، خاصة بعد سلسلة من الإصلاحات التي قام بها اللواء هامل في جهاز الشرطة .