إعــــلانات

بوتفليقة يحب سيارة مرسيدس ويعشق السرعة الفائقة

بوتفليقة يحب سيارة مرسيدس ويعشق السرعة الفائقة

بوتفليقة يزعف

كي يسمع بمشاكل لبلاد، ومن غير المشاكل دايما يضحك”، هذه هي العبارة التي صرح بها السيد عبد اللطيف أقدم سائق بقصر المرادية بخبرة في المجال فاقت 35 سنة، عبد اللطيف أحسن لحظات مشواره المهني  هي تلك التي عاشها مع بوتفليقة منذ مجيئه إلى سدة الحكم، بوتفليقة يقول عنه عبد اللطيف بأنه لما يكون لوحده بالسيارة التي يعشق أن تكون من طراز ”مرسيدس بنز”، يفضل الاستمتاع بأغاني مطرب الشعبي الراحل الهاشمي ڤروابي، وإن لم تكن متوفرة أغانيه فإنه يفضل الاستمتاع بأغاني الشيخ الغافور، لكن في حال وجود طرف ثالث بالسيارة، فإن بوتفليقة يفضل التزام الصمت من النقطة التي انطلق بها إلى غاية نقطة الوصول. عمي عبد اللطيف يؤكد أنه في غالب الأحيان، وخاصة لما تكون معنويات الرئيس مرتفعة، فإنه  سبّاق لإلقاء تحية الصباح بـ ”السلام عليكم” التي لم يستبدلها إطلاقا بتحية أخرى على مدار عشر سنوات جمعت الطرفين،  بينما إذا كانت علامات النرفزة بادية على سمات وجهه فإنه ”لا سلام ولا كلام مع الرئيس”.

عبد اللطيف أكد في الحديث الذي خص به ”النهار” أمس، خلال الزيارة التي قادت المرشح الحر إلى ولاية عنابة، في إطار تنشيط الحملة الانتخابية، بأن هذا الأخير من ”عشاق” السرعة في الطرقات، ومن عشاق الطراز الألماني للسيارات ”مرسيدس”، إلى جانب ذلك فإن قيامه بزيارات تفقدية وميدانية لمختلف ولايات الوطن، ترفع من معنوياته إلى أعلى المستويات، لتنحط فور سماعه لأي خبر سيء يطال البلاد.علاقة العمل التي تربط عبد اللطيف ببوتفليقة طيلة عقد كامل، لم تتعد الحدود فلا سرد لأسرار بوتفليقة العائلية، ولا حتى التفضل بتقديم خدمة شخصية للسائق، الذي أضاف بأنه لم يطلب من الرئيس يوما التوسط له لتجاوز عقبات طريقه، ومقابل ذلك فإن بوتفليقة لم يصرخ إطلاقا في وجه سائقه على طريقة قيادة عبد اللطيف للمركبة، بدعوى أن الذي يسقط عليه اللوم مباشرة هنا، هم المسؤولون على سائقي الرئيس الذي تفوق خبرة غالبيتهم 30 عاما.

رابط دائم : https://nhar.tv/SpCx3