بوتفليقة سيواجه 10 منافسين في رئاسيات 2009
استقبل المجلس الدستوري إلى غاية 11 ملفا متعلقا بالترشح إلى الإنتخابات الرئاسية، ومن المنتظر أن يعلن المجلس عن المرشحين الذين
استوفوا الشروط خلال مدة أقصاها 9 أيام، وبالتالي فإن المترشح بوتفليقة سيواجه 10 منافسين خلال حملة الرئاسيات التي ستنطلق في الـ19 مارس المقبل.
أودع 11 مترشحا للرئاسيات المقبلة ملفاتهم كاملة لدى المجلس الدستوري بعد إنتهاء الآجال القانونية التي حددها هذا الأخير، يوم الـ23 فيفري الماضي، وسيعلن المجلس بعد 9 أيام عن القائمة النهائية للمترشحين الذين إستوفوا شروط الترشح لغوض سباق رئاسيات التاسع أفريل المقبل. وتضم قائمة المترشحين،كل من لويزة حنون الأمينة العامة لحزب العمال وموسى تواتي رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية وعلي زغدود رئيس التجمع الجزائري وجهيد يونسي رئيس حركة الإصلاح الوطني وعلي فوزي رباعين رئيس حزب عهد 54، إضافة إلى بوعشة عمر رئيس حركة الإنفتاح ومحمد هادف رئيس حركة الأمل وكذا محمد سعيد رئيس حزب العدالة غير المعتمد، أما قائمة المترشحين المستقلين فتضم كل من عبد العزيز بوتفليقة ومحمد بوناطيرو ورشيد بوعزيز. وتبرز قائمة المرشحين بشكل جلي، أن المرشح المستقل عبد العزيز بوتفليقة المدعوم من أحزاب التحالف الرئاسي وجمعيات المجتمع المدني سيكون أكبر المرشحين لرئاسة الجزائر في الفترة ما بين 2009 و2014، خاصة بعد أن تمكن من جمع أكثر من 4 ملايين توقيع للمواطنين وأكثر من 11 ألف توقيع للمنتخبين، وستكون الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون أكبر المنافسين العشرة لبوتفليقة إذا أخذنا بعين الإعتبار مكانة حزبها في الساحة السياسية الوطنية، وهذا دون إغفال عنصر المفاجأة الذي قد يصنعه بعض المترشحين خاصة المستقلين منهم، على اعتبار أن مرشحي الأحزاب السياسية الأخرى لم يعد لديهم شعبية في أوساط المنتخبين، وهو الأمر الذي تجسد في الإنتخابات التشريعية الأخيرة التي عرفت مقاطعة كبيرة.