بهدف استعطاف الناس:أطفال وفتيات في مقتبل العمر يمتهنون حرفة التسول
المتجول في شوارع ودوائر ورڤلة الكبرى مثل حاسي مسعود وتڤرت الكبرى سيلاحظ العدد الكبير للمتسولين من كل الأشكال والأعمار والأجناس، هذه الظاهرة الغريبة عن مجتمعنا والتي بدأت تتزايد وتتكاثر يوما بعد آخر، ويقصد هؤلاء المستولون أماكن محدودة مثل مكاتب البريد والأسواق والمساجد وأمام البنوك، ومازاد في كارثية الظاهرة أننا نجد الأطفال الصغار ضمن ممتهني هذه الحرفة من تلقاء أنفسهم أو يستخدمون من طرف أسرهم وخاصة الأطفال الرضع حيث يتعرضون لأشعة الشمس المحرقة، وخاصة ونحن على أبواب فصل الصيف، مما يعرضهم للخطر في الأيام الأخيرة وخاصة في مدينة تڤرت حيث لفت انتباهنا صنف آخر من المتسولين يتمثل في فتيات في ريعان الشباب وعلى قدر كبير من الجمال مما يجعلهن عرضة لبعض الذئاب البشرية التي تحاول استغلالهن بسبب وضعيتهن هذه، وعندما سألنا بعضهن عن الأسباب التي جعلتهم في هذه الحالة فلم نتلق إجابة مقنعة سوى أن هذا لسبب الفقر والإهمال العائلي.