بنك البركة يقاضي 3 آلاف زبون لم يسددوا ديونهم منذ عام 2001
هددت إدارة “بنك البركة الجزائري” الزبائن الذين لم يسددوا الديون المترتبة على استفادتهم من قروض لشراء السيارات منذ 2001 ،
المقدر عددهم بثلاثة ألاف زبون، باللجوء إلى مقاضاتهم، في حال فشل طريقة التسديد الاحتياطية التي سيعتمدها البنك، و المتمثلة في اللجوء إلى مؤسسات التأمين الضامنة للقروض.
و كشف كريم سعيد، مدير الاتصال و التسويق لدى بنك البركة في لقاء جمعه، أمس، مع “النهار”، عن أن العملية التي خصصها بنك البركة لتمويل السيارات، مست500 71 زبون في الفترة الممتدة من 2001 إلى غاية 2007، مسجلة ارتفاعا محسوسا في السنة الماضية بتمويل 24 ألف زبون، مشيرا في هذا الشأن إلى أن مصالح البنك يستحيل عليها تقديم أية قروض دون القيام بدراسة شاملة للمخاطر التي قد تنجم عن عملية التمويل، فضلا عن توجيه الزبون للمجال الذي يتناسب ووضعيته المالية، تفاديا لحدوث مشاكل لا يحمد عقباها.
و أشار كريم إلى أن إجمالي التمويل المتوسط و الطويل المدى قدر بـ60 بالمائة فيما يتعلق بمشاريع البناء، النقل و المواد الغذائية، بينما النسبة المتبقية فإنها تخص التمويل القصير المدى بتركيز أكثر على المؤسسات الصغيرة و المتوسطة. معلنا في سياق متصل عن عزم مصالح البنك تمويل الأدوات الكهرومنزلية، الحج و العمرة و الأسفار، و هي تمويلات سيتم الإعلان عنها عن طريق خدمات جديدة سينتهجها البنك في وقت قريب تتمثل في إرسال الرسائل القصيرة “أس أم أس” إلى الزبائن، علاوة عن أساليب أخرى سيتم إدخالها ،أهمها تقديم خدمات مصرفية عبر تكنولوجية “ebanking” ، وهي تكنولوجية جديدة أدرجت في شبكة الأنترنت، إلى جانب عزم البنك انتهاج طريقة التحويل الفوري للنقد بالتنسيق مع شركة “مونيقرام” العالمية.