بنت مدينة الورود معها السعادة تسود

الرقم السري :

 136578

بنت مدينة الورود معها السعادة تسود

لم أتعوّد أن أبثّ حزني أو ألمي إلى أي كان. لقد واجهت بمفردي كل الانكسارات والأزمات ولم استسلم يوما للحزن أو الأسى. فوصية والداي رحمها الله كانت أن أبقى متماسكة صامدة مهما كان. والله وحده يعلم كم كان ودّي أن أصرخ. حتى أخرج ضعفا سكن سويداء قلبي إلا أنني سرعان ما أعود وأتذكّر انه لا مكان في الدنيا للضعفاء. رغبتي في أن يكون لي في سني هذا سند أحنو إليه هو ما دفعني لأن أتصل بمركز الأثير. حتى أبث فيه إعلانا يمكنني من الرسوّ على برّ الأمان. أنا بنت عزباء من ولاية البليدة، في الـ43 من عمري، يتيمة الوالدين، موظفة مستقرة والحمد لله أحظى باحترام وحب الجميع. ربة بيت ممتازة وأقدّر الرجل بالدرجة التي تجعلني متيقنة من أن من سيرتبط بي سيكون في قمة السعادة.

أريد أن يجمعني النصيب بإنسان متفهم وقادر على المسؤولية، أريده من إحدى مناطق الوسط الجزائري، سنه لا يتجاوز55سنة. شرطي أن يكون موظفا مستقرا ولديه سكن خاص، وأكثر ما أتمناه أن يكون أرملا بأولاد أعهد على تربيتهم ورعايتهم.

الرقم السري :

 136579

عاصمية حسناء لن يخيب بقربها الرجاء

عندما وجدت منبر الأثير، تيقنت من أن فرصتي لبلوغ ما أريده من سكينة واحتواء ليست بالمستحيلة. كيف لا وأنا متيقنة أن الأوفياء من قراء جريدة النهار على قدر من المسؤولية والتقدير حتى أظفر بزوج يخاف الله. يرعاني وأرعاه وأحيا معه بقية عمري في ظل المودة والاحترام.

أنا عاصمية في الخمسين من عمري، إطار في مؤسسة مالية، مطلقة بدون أولاد، حباني الله بجمال أخاذ يسبي العيون. فأنا بيضاء البشرة زرقاء العينين، رشيقة القد وصادقة، عفوية وحنونة، أحترم الرجل ككيان لا يستهان به في حياة المرأة. فهو وحده القادر على رفعها وغمرها بالسعادة.

أتوسّم أن يجمعني القدر مع إنسان صالح من العاصمة وضواحيها، سنه لا يتجاوز60سنة، أقبله مطلقا أو أرملا بدون أولاد. أو بأولاد بالغين أسعد أن اكون لهما أما. شرط المسكن ضروري لمن أعد أنني سأبني معه الحياة وأغمره بالسعادة.

طالع أيضا :

من تزرع الأمال في حياة كمال؟