بن قرينة: بعض الأطراف كانت مستعدة لرفع السلاح الشهر الماضي!
كشف المترشح للرئاسيات المقبلة، عبد القادر بن قرينة، أنه لم يكن يستبعد، أن يقوم بعض دعاة التمديد وتأجيل الإنتخابات برفع السلاح الشهر الماضي، دفاعا عن مصالحهم.
وأورد بن قرينة، خلال تجمع شعبي له في غليزان: “في تحليل الشخصي وليس بناءً على معلومةـ هؤلاء لم يكن مستبعدا أن يرفعوا السلاح خلال الشهر الماضي لولا يقظة الجيش الوطني الشعبي والمؤسسات الأمنية”.
مؤكدا بأن هؤلاء الأطراف لديهم وسائط في الفيسبوك، وممولين من طرف بعض المترشحين للرئاسيات.
وأضاف بن قرينة، أن الدولة تفطنت لهذه الأمور، وقامت بمصادرة السلاح الذي تم توزيعه تحت مسمى مكافحة الإرهاب، والذي كان يستغل في قتل الأبرياء.
وأورد المترشح: “إذا كان هذا التحليل الذي قدمته صحيح، فنحن في خطر كبير”.
مضيفا: “لن نسمح أن تمس الجزائر بأي أداة، ولن نسمح بأن يتلاعب المتلاعبون بأمن واستقرار البلاد”.
وأشار بن قرينة، إلى أن هناك بعض لأطراف تتربص بالجزائر، منهم أدوات الإستعمار، والناس التي تتدرب بالسلاح في ليبيا والحدود الجزائرية.
مضيفا: “نخاف على أمن وإستقرار هذا البلد، والذي نحن محسودين عليه، لذلك علينا عدم إتباع الشعارات الزائفة، لكي لا نندم بعدها”.
وتحدث بن قرينة، على قضية المرأة التي قاموا بتعنيفها بعد حملها لصورة له ببومرداس، مستنكرا عدم تحرك “المدافعين عن حقوق الإنسان” حول قضيتها.
