بن فليس يودع رسميا ملف ترشحه لدى المجلس الدستوري ويؤكد أن التوقيعات ليس مزورة

أودع، المترشح الحر “علي بن فليس” ، في حدود الساعة العاشرة والنصف ملف ترشحه للإنتخابات المقبلة لدى مقر المجلس الدستوري ، وكان في استقباله رئيس المجلس مراد مدلسي ،و ذكر بن فليس أنه لن يسكت عن حقه، مضيفا أنه لم يرد التوقيع على ملف الترشح إلا بحضور وسائل الإعلام كشهود. وعقب التوقيع على ملف الترشح صرح بن فليس للصحافة أن الإستحقاق المقبل سيكون إما محطة لإخراج الجزائر من الأزمة التي مرت بها منذ 25 سنة أو تعميقها، داعيا أن تكون هناك شفافية في الإنتخابات، وتنظيم نظيف من طرف الدولة، وكذا يجب الشعب الجزائري أن يصون صوته وحماية سيادته وعدم الخضوع للمساومة ولا لهاجس الخوف والتخويف، مشيرا إلا أنه قد حان الوقت بالنسبة للشعب الجزائري أن يحدد مصيره ويضع حدا لجميع أشكال احتكار الحكم والإنفراد به مدى الحياة. و ذكر رئيس الحكومة الأسبق (2000-2003) أن ترشحه للانتخابات الرئاسية “مدعوم ببرنامج يجسد المشروع الذي أريده للجزائر” موضحا في هذا السياق بأن هذا البرنامج عبارة عن “مشروع شامل ومنسجم وبراغماتي ونتاج فكر شخصي غذته مشاورات واسعة مع العديد من الفاعلين والخبراء”.و أشار أن إصراره على خوض المعترك الرئاسي “تعززه إرادة المواطنين الذين يرفضون الرضوخ للأمر الواقع ويمتنعون عن تزكية ممارسات مشينة ودنيئة لايقبلها ضمير الشرفاء”.وأكد بن فليس أن الملف الذي أودعه لدى المجلس الدستوري كله صحيح وليس مزور. من جهة ثانية تجمع مجموعة من مؤيدي علي بن فليس أمام مقر المجلس الدستوري، يهتفون بإسمه وحاملين شعارات مؤيدة له.وللتذكير أفادت مصادر من المداومة الوطنية للمرشح بن فليس في وقت سابق أنه قد مايقارب 150 ألف توقيع للناخبين في 48 ولاية، وأكثر من 2000 لمنتخبين يمثلون مختلف الأحزاب السياسية.