بن فليس: “مانيش رح نمد الدوفيز للشعب وهذا هو حل الأزمة”
أكد مرشح رئاسيات ديسمبر، علي بن فليس، بأنه لن يعد الشعب بأن يعطيه أموالا بالعملة الصعبة، لأنه لا يريد إيهامه بالأباطيل، بل إن هدفه هو تطوير البلاد
وتعهد بن فليس، خلال تجمع شعبي له في تلمسان أين دشن حملته الإنتخابية، بأن يقوم بخفض ميزانية تسيير الدولة، بنسبة 20 بالمئة، حتى يتجنب التبذير.
وأضاف بأن محصول البترول والغاز لا يكفي الميزانية، لذلك يجب إستغلال الضرائب، والتي وعد بأن يزيد من نسبة مساهمتها بخزينة الدولة بوتيرة متصاعدة.
وأعطى مرشح رئاسيات 12 ديسمبر، حلا للأزمة السياسية التي تعيشها البلاد، والتي إختصرها بتنظيم حوار شامل يجمع كل الطبقة السياسية، وإنشاء حكومة تفتح وطني، وسن دستور جديد، لإعادة بناء الدولة.
ولإنعاش الإقتصاد الوطني، وعد بن فليس بتكسير التسييس الإقتصادي، وخلق مناخ شغل ملائم للمستثمرين الوطنيين والأجانب.
وهنا وعد بن فليس، بأن يلغي البيروقراطية والرشوة، ويقلص من التراخيص الإدارية التي تعيق مهمة المستثمرين، إلى جانب تبسيط الإجراءات.
وقال بن فليس إن هذه الإجراءات من شأنها أن تسمح بإنعاش الفعل الإقتصادي في البلاد، وخلق مناصب شغل، وجذب المستثمر الأجنبي.
وتحدث علي بن فليس، عن مشكل نقص الأدوية في البلاد، حيث يتم إستيراد نحو 80 بالمئة منه، لذلك إقترح إقامة شراكة بين المؤسسات العمومية وأخرى أجنبية لإنعاش القطاع.