بن غبريت حققت 51 ٪ فقط من البرامج المسطر لها

لـقاءات مرتقبة مع نقابات الـتربيـة نهايـة شهـر أوت 

أقرت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت، بعدم تحقيق النسبة المخطط لها في القانون التوجيهي للتربية الوطنية، وقالت إن ما تم تحقيقه لم يتجاوز 51 ٪، في حين أن النسبة الحقيقية تقدر بـ70 ٪. اجتمعت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت، أمس، مع نقابات التربية، أين أقرت بصعوبة السنة الدراسية نتيجة المشاكل العالقة. وطالبت النقابات من خلال هذا الاجتماع الذي دام لأكثر من ثلاث ساعات من الوزيرة، بتحقيق مطالب موظفي وعمال التربية والتعهد بمواصلة العمل الحثيث لحل مشاكل القطاع . وتم التأكيد من خلال اللقاء على التعهد بمواصلة العمل الحثيث لحل مشاكل القطاع والتأكيد على تحقيق مكاسب أخرى لموظفيه، وسيتم الإفصاح عنها في اللقاءات القادمة مع النقابات في نهاية شهر أوت 2015. وكشفت الوزيرة من خلال هذا اللقاء عن إجراء مسابقة خاصة بالإطارات بوزارة التربية يوم 27 أوت القادم ، كما كشفت عن استرجاع بعض المعاهد التكنولوجية من وزارة التعليم العالي والبالغ عددها الآن 20 معهدا فتحت في مختلف الولايات. وبالنسبة للتلاميذ الذين أعادوا السنة، ذكرت بن غبريت، أن كل المؤسسات التربوية ستعطي فرصة للتلاميذ لإعادة السنة، ويتعلق الأمر بالتلاميذ الذين لم يسبق لهم الإعادة، إضافة إلى التلاميذ المعيدين شريطة حسن أخلاقهم مع احترام قرارات مجالس الأقسام. هذا وقد أفصح الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين «اينباف « عن جملة من الاقترحات للوزيرة، تمثلت في مساهمة الاتحاد في رفع انشغالات ومطالب الأسرة التربوية مع تقديم حلول لها باعتبار النقابة  شريك اجتماعي فاعل وأساسي والنهوض بالمنظومة التربوية. ومن المطالب أيضا، العمل على استقرار القطاع شريطة تجسيد ما تم الاتفاق عليه مع وزارة التربية، وكذا تثمين جهود موظفي وعمال القطاع لإنجاحهم لمختلف الامتحانات الرسمية وتثمين الترقية الداخلية لأزيد من 7400 منصب لرتبتي مدير ومفتش، وكذا التأكيد على ضرورة إشراكها في الندوات المتعلقة بإصلاح المنظومة التربوية. هذا ووعدت الوزيرة النقابات بتنظيم لقاءات دورية نهاية شهر أوت المقبل، قبل الدخول المدرسي، من أجل ترتيب الأوراق وتفادي المشاكل مع بداية الموسم الدراسي.