بن عيسى:'' تعليمات خاصة لمنح القروض لفلاحي المناطق الريفية والصحراوية''
أكد وزير الفلاحة والتنمية الريفية رشيد بن عيسى، أنه سيتم تخصيص المزيد من المجهودات من أجل النهوض في الريف ومناطق الصحراء، بدعم الفلاح ماديا ومعنويا، وذلك بعدما أثبتت الإجراءات الخاصة بدعم التجديد الريفي نتائج ايجابية، أين أصبحت -حسبه- المنتوجات الفلاحية المتداولة حاليا يتم زراعتها في الجنوب، وفي هذا الصدد، أشار الوزير إلى توجيه تعليمات خاصة من أجل تسهيل منح القروض لصالح الفلاحين الشباب الراغبين في الاستثمار بهذه المناطق.وقال وزير الفلاحة والتنمية الريفية، أمس، في تصريح للصحافة على هامش تقديم عرض عن المعرض الكبير للفلاحة والتنمية الريفية، الذي سيفتتح يوم الإثنين القادم ويستمر إلى غاية 24 من الشهر الجاري، إنه سيتم مستقبلا إعطاء أهمية أكثر للدعم الريفي والمناطق الصحراوية، لتسريع عملية التنمية في هذه المناطق التي أثبتت قدرتها على المساهمة بشكل فعال في تحسين المستوى الغذائي. وذكر الوزير أن الهدف من وراء تنظيم هذا المعرض الكبير، هو تسليط الضوء على الدور الذي لعبته المناطق الريفية في تطوير الفلاحة عبر مناطق الوطن، وفتح المجال أمام الفلاحين للتعرف على الآلات المستعملة في المجال الزراعي، إضافة إلى تمكين الشباب الراغبين في الاستثمار من التعرف على الامتيازات الممنوحة لصالح المستثمرين في المجال الفلاحي. وفي هذا الشأن، أشار المسؤول الأول على قطاع الفلاحة والتنمية الريفية، أنه حان الوقت لرفع التحدي من جديد، ومعرفة دور المناطق الريفية في النهوض بالقطاع لتقوية الإنتاج الزراعي، من خلال مساعدة الفلاحين من كل النواحي المادية، والمتمثلة -حسب الوزير- بمنح تسهيلات منح القروض. وأوضح بن عيسى، بخصوص النتائج الإيجابية التي تم تحقيقها منذ الاستقلال إلى يومنا هذا، أن الوفرة عرفت تزايدا بـ8 مرات منذ الاستقلال، ونفس الشيء بالنسبة للإنتاج الذي عرف هو الآخر قفزة نوعية بأربع مرات مقارنة بنفس الفترة.وبخصوص المعرض، أضاف الوزير أنه تمت مراسلة جميع القطاعات ومراكز التكوين والمدارس، من أجل المشاركة بطريقة غير مباشرة في التنمية الفلاحية، من خلال التعرف على دورها في تقديم التسهيلات والمساعدة في شتى المجالات، كما أن هناك عدة رسائل خاصة بالتنمية تم توجيهها إلى كل السلطات الوصية في البلاد.