بن شيخة يمارس “الديكتاتورية” في الإفريقي التونسي ويحرمه من عائدات مالية كبيرة!
أشارت بعض وسائل الإعلام التونسية من بينها جريدة “الصباح” في عددها الصادر أمس، إلى أن الناخب الوطني السابق ومدرب النادي الإفريقي التونسي حاليا عبد الحق بن شيخة يمارس “ديكتاتورية” في اتخاذ القرارات، ما جعل علاقته متوترة بينه وبين شريحة معتبرة في الطاقم الإداري للنادي الإفريقي، مبرزة أن الخلاف بدأ يتصاعد بشكل جد كبير في الآونة الأخيرة. وقد عادت اليومية التونسية إلى الفترة التي سبقت تولّيه العارضة الفنية وكيف لم يلق الإجماع، من خلال تأكيدها أنه منذ البداية عارض بعض الإداريين عودة هذا المدرب، وتعجّبوا من قرار رئيس النادي العتروس باستعادته من جديد، وبعد تثبيته على رأس الفريق الأول لكرة القدم ومنحه كل الصلاحيات تضيف - اتسعت رقعة الخلاف وتململ البعض الآخر بعد أن رفض عبد الحق بن شيخة مشاركة الفريق الأول في دورة الربيع العربي والتي كان سيجني من ورائها مبلغا ماليا بالعملة الصعبة، الخزينة في أمسّ الحاجة إليه في هذا الظرف، وكان ينوي من وراء ذلك تسويق بعض اللاعبين وإبرام اتفاقيات شراكة وتعاون وتوأمة.كما عادت لمعارضة بن شيخة مشاركة فريق الآمال في هذه الدورة تحت إشراف المدير الفني والرياضي باتريك لوفيغ، وطلب من الهيئة وكل اللاعبين التفرغ لمباراة سوبر شمال إفريقيا دون غيرها من التظاهرات الرياضية، وهو ما فوّت على النادي التونسي الجائزة المالية لدورة الربيع العربي، وإلى حد اليوم لم ينتفع من مداخيل سوبر شمال إفريقيا.وتعمقت الفجوة– تضيف ذات التقارير– بعد تعهده بإقناع الثنائي زهير الذوادي وبلال العيفة بتجديد عقديهما في أقرب الأجال، كما تمسك ببقاء يوسف المويهبي وتحمل مسؤولية تمديد عقده دون طلبات مالية، كل هذه الأمور جعلت العلاقة بينه وبين بعض الأعضاء في الإدارة التونسية تزداد هوّة في ظل التدخلات في الشؤون الإدارية، ولم يجدوا تفسيرا مقنعا لهذه الصلاحيات الممنوحة لبن شيخة التي تجاوزت الجانب الفني كمدرب أول للفريق.