إعــــلانات

بن شيخة” لا وجود لاسباب تحول دون الفوز على المغرب”

بن شيخة” لا وجود لاسباب تحول دون الفوز على المغرب”

أوضح المدرب الوطني, عبد الحق بن شيخة, اليوم الاربعاء أن المباراة ضد المغرب, المقررة في 27 مارس بملعب 19 ماي 1956 بعنابة, لحساب الجولة الثالثة من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس الامم الافريقية 2012 لكرة القدم,تعتبر
” مصيرية و و الفوز بها حتمي “.
و أاكد بن شيخة خلال ندوة صحفية عقدها بالعاصمة أن ” هذه المباراة مصيرية بالنسبة للمنتخب الجزائري. يتوجب علينا الفوز بهذه المباراة حتى نعود الى السباق من أجل التأهل. الكرة اصبحت لدى اللاعبين, و أظن أنهم مصممون على خوض هذه المباراة بعزيمة كبيرة”, مضيفا بانه ” لا توجد اسباب تحول دون تحقيق الفوز”.
و بخصوص هذه المباراة, التي قد تسمح للخضر بالالتحاق بمنافسهم في جدول الترتيب, أكد ” بانها مجرد مباراة في كرة القدم. يجب ان ينعكس رهانها سلبا على الاداء. يجب على اللاعبين التحرر و تقديم افضل ما عندهم”, كما اضاف.
و بخصوص المنتخب المغربي, لم يخف بن شيخة اعجابه ب ” اسود الاطلس”, و يرى بأن هذا الفريق هو ” منافس جدي”.
” من البديهي أننا سنواجه فريقا مغربيا ممتازا و الذي نكن له كل الاحترام.
لديهم لاعبون اقوياء فرديا, يجب ايجاد ثغرات لمفاجأتهم. حقيقة انه داربي لكن يجب الا يخرج عن نطاقه الرياضي”.
و قبل 11 يوما عن هذا الموعد  الكبير بين المنتخبين, يقول بن شيخة بانه أخذ  فكرة عن الفريق الذي سيواجه تشكلية ايريك غيريتس.
” التشكيلة الاساسية في مخيلتي, لكن من هنا الى يوم المباراة قد تحدث مستجدات. آمل أن يكون اللاعبون المختارون في لياقتهم الكاملة عند بداية التربص”, يضيف متمنيا.
و سيدخل المنتخب الجزائري في تربص يوم 20 مارس بعنابة, اي قبل المباراة بأسبوع, و هي مدة غير كافية, حسب بن شيخة.  
” كنت أفضل الاستفادة من وقت اطول لتحضير هذا الموعد الحاسم, لكن مواعيد الفيفا لم تساعدنا. اللاعبون سيحاولون بالتأكيد ملا هذا النقص بعزيمتهم و ارادتهم للفوز بالمباراة. كما اضاف
و بخصوص قائمة اللاعبين ال 23  المختارين لموعد 27 مارس, يرى بن شيخة بأنه استدعى العناصر الاكثر لياقة حاليا.
 ” فكرت كثيرا قبل اعداد هذه القائمة, لكن أعتقد بأنني اخترت اللاعبين الاكثر لياقة في الوقت الراهن. اعددت قائمة متوازنة باستدعاء لاعبين في كل مركز. اعتقد بأن الوقت سيثبت بانني على حق”, يقول موضحا, مضيفا بانه كان يفضل حضور مغني و مطمور و حليش و قادير و قديورة, لكن هذا سيحدث” سوء توازن ” في الفريق, يضيف موضحا.
و تحسبا لهذه المباراة, استدعى مدرب الخضر من جديد عبدون و غزال و زياية و بلحاج الذين تغيبوا عن المباراة الودية ليوم  17 نوفمبر الاخير ضد لوكسومبورغ.
” قررت ادماجهم من جديد ضمن المجموعة و هذا بالنظر مستوى الاداء الذين ظهروا به مع انديتهم. كما قلت سابقا لم اغلق باب المنتخب امام اي لاعب. لقد برهنوا بأنهم قادرون على العودة في اية لحظة”.
و سيكتشف الفريق الوطني من جديد ملعب 19 ماي 1956 لمدينة عنابة بعد أن كان يستقبل ضيوفه من قبل في البليدة و العاصمة, اين يتوقع بن شيخة حضور 60 الف متفرج.
” العنابيون وعدوني ب 60 الف مناصر و ليس متفرجين , اتمنى أن يتحلوا بالروح الرياضية. في مثل هذه المباريات, اللاعب يكون في حاجة للذي يدفعه الى الامام, خاصة في اللحظات الصعبة للمباراة”.
اخيرا, يرى بن شيخة, الذي يتأهب لقيادة مبارته الثانية مع الخضر بعد تلك التي جمعتهم بمنتخب افريا الوسطى ببانغي (2-0), بأن المعطيات  تغيرت.
” احسست بتغيسر كبير لدى اللاعبين, الذي لعبوا مباريات كثيرة مقارنة بشهر أكتوبر الاخير.  شخصيا استعددت كما يجب, بخلاف المباراة ضد افريقيا الوسطى اين استفدت من اربعة ايام فقط لتحضير المجموعة”, يقول مختتما.

رابط دائم : https://nhar.tv/VugPv
إعــــلانات
إعــــلانات