بن زيان:”خفض ملف المنحة الجامعية من 9 وثائق إلى 4 فقط”
“إعادة تنظيم جامعة التكوين المتواصل والتصنيفات الخاصة بها قريبا”
قال وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عبد الباقي بن زيان، إن الوزارة تعمل على تخفيض الوثائق الخاصة بتسجيل الطلبة أو المنح الجامعية، حيث تم تخفيض الوثائق التي تتعلق بالمنح من 9 إلى 4 وثائق.
كما أعلن وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عن فتح ملف جامعة التكوين المتواصل بهدف “إعادة تحديد نوع مهامها وكيفيات تنظيمها وسيرها”.
وأوضح الوزير بأن “إعادة تحديد مهام وكيفيات تسيير جامعة التكوين المتواصل، سيتم على ضوء تقييم التجربة المتراكمة لدى هذه المؤسسة طوال أكثر من عقدين ونصف من استحداثها.
وانطلاقا من هذا التقييم، سيتم “رسم آفاق مستقبلية لتطويرها كجامعة متخصصة في نمط التكوين عن بعد باستغلال التجارب الإقليمية والدولية الناجحة للجامعات المفتوحة في هذا المجال”.
ومن جهة أخرى، أرجع بن زيان “تسجيل اختلاف التصنيف في الشبكة الاستدلالية بين حاملي شهادة الدراسات التطبيقية الصادرة عن جامعة التكوين المتواصل والمتحصلين على نفس الشهادة من الجامعة، إلى الاختلاف في محتوى البرامج البيداغوجية”.
وبناءً عليه “فإن شهادة الدراسات الجامعية التطبيقية التي تمنحها جامعة التكوين المتواصل للطلبة الذين التحقوا بها من دون حيازة شهادة البكالوريا، هي شهادة مدرجة في الصنف 10 ضمن الشبكة الاستدلالية لمستويات التأهيل التابعة للمديرية العامة للوظيفة العمومية، في حين، أن شهادة الدراسات الجامعية التطبيقية الممنوحة للطلبة الملتحقين بالجامعة بعد نجاحهم في البكالوريا، هي شهادة مصنفة في الصنف 11 من ذات الشبكة”.
وعلى ضوء ذلك، أكد بن زيان بأن “مسألة التصنيف ليست مطروحة من زاوية الاعتراف بالشهادة من عدمه، لكون الشهادات الجامعية التي تصدرها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي من خلال مؤسساتها الجامعية المختلفة، بما فيها جامعة التكوين المتواصل، تعدّ شهادات وطنية تم إحداثها بموجب القانون”.
وخلص بن زيان بالقول “بالرغم من التشابه في تسمية الشهادة التي تتوج الدراسات الجامعية في إطار التكوين قصير المدى والشهادة الممنوحة من قبل جامعة التكوين المتواصل، إلا أن الالتحاق بكل منهما ومحتوى البرامج البيداغوجية، يختلف اختلافا كليا، مما يستدعي تعاملا يراعى فيه هذا الاختلاف”.
