بن بادة يؤكد على إرادة الدولة في ترقية الصادرات خارج المحروقات

أكد اليوم,  وزير التجارة مصطفى بن بادة ببجابة على إرادة الدولة في تأطير وتشجيع جميع النشاطات الاقتصادية و الصناعية خارج مجال المحروقات الموجهة للتصدير أو ترقيتها بهدف التقليص من نسبة الواردات الوطنية. و أوضح أمام مجموعة من رؤساء مؤسسات المنطقة الذين بدوا مترددين من تخطي عتبة الوطنية الى الدولية رغم نجاحهم الاقتصادي الأكيد بان هناك إرادة سياسية حقيقية. و من اجل دعم أقواله ذكر الوزير بالإجراءات التي اتخذتها الحكومة خلال الثلاثية الماضية مشيرا الى مختلف عمليات الدعم العمومي الموجه لهذا الغرض بما في ذلك مجال التكوين حيث ستقوم “الدولة ابتداء من شهر سبتمبر المقبل بضمان 80 % من اعباء المؤسسة في مجال التكوين”.  و أضاف بن بادة في هذا الخصوص أن هذا التكوين رفيع المستوى ستضمنه المدرسة العليا للإعمال. كما أعرب عن استعداده بما في ذلك لاستثمار المؤسسات الوطنية في الخارج شريطة أن “تلتزم بإدخال أرباحها” و ذلك في معرض رده على تساؤلات بعض المتعاملين المنشغلين بهذه المسالة و من بينهم شركة التغليف “جنرال أونبلاج” المختصة في تحويل و صناعة الورق المقوى و التي وبسبب العراقيل القانونية فإنها تجد صعوبات في دخول السوق الخارجية سيما في أوروبا حيث تجد منتجاتها رواجا. إلا أن بن بادة قد أكد لهؤلاء بان الحكومة قد تكفلت بهذه المسالة في انتظار إدخال إصلاحات على القانون. و قد التقى بن بادة خلال زيارته لولاية بجاية بمجموعة من أصحاب المؤسسات الخاصة حيث اظهر تسييرها و نجاحها طاقات كبيرة كفيلة بتعزيز النشاط الوطني في مجال التصدير.