بن بوزيد: نسبة الملقحين بالجرعة الثانية وصلت إلى 30 بالمائة
كشف وزير الصحة عبد الرحمان بن بوزيد أن نسبة الملقحين بالجرعة الثانية وصلت إلى 30 بالمائة.
و في حوار خص به تلفزيون النهار أكد الوزير التلقيح الوسيلة الوحيدة للحماية من فيروس كورونا هو اللقاح. واضاف الوزير ان الجزائر إكتسبت خبرة مدتها سنتين بخصوص الوباء. وقال الوزير لقد عشنا موجة ثالثة صعبة جدا. أين قمنا بعد ذلك بتوفير كل الوسائل المادية والبشرية لتنجب الكارثة في الموجة الرابعة.
اما بخصوص المناعة الجماعية أكد الوزير انه لا وجود لأي شيء صحيح حتى التلقيح في حد ذاته في كان يعطي 8 أشهر مناعة، ثم 4 أشهر وأيضا المناعة المكتسبة من اللقاح ليس بالطويلة. وتابع الوزير ان المناعة المكتسبة بعد الإصابة بكورونا ليس قوية كما كان يصرح بها من قبل
أما بالنسبة لفيروس المتحور اوميكرون قال الوزير ان هذا الفيروس ليس بالقوي مقارنة بدالتا ولكن المناعة أيضا ليس بالقوية كذلك.
وصرح الوزير ان أعلى عدد من الإصابات سجل يوم 25 جانفي والذي وصل إلى 2521 وكان قبلها بلغ عدد الوفيات 15 وفاة. ولكن اليوم نحن في تنازل ونتمنى ان نكون قد تجاوزنا ذروة الموجة الرابعة.
وتابع الوزير أن الأاهم ليس في عدد نقص الإصابات ولكن في تنازل عدد الوفيات.
كما قدم الوزير تشكراته للقناة على اليوم المفتوح للتلقيح الذي قامت به النهار لتوعية وتحسيس المواطنين بأهمية التلقيح ضد كورونا.
طالع أيضا: الموجة الرابعة لكورونا.. بن بوزيد يجتمع مجددا مع مدراء الصحة
ترأس وزير الصحة، البروفيسور عبد الرحمان بن بوزيد، اليوم الإثنين، عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد. إجتماع تقييمي تنسيقي مع مدراء الصحة للولايات ومدراء المؤسسات الإستشفائية التابعة لها.
وحسب بيان لوزارة الصحة، حضر اللقاء، إطارات من الإدارة المركزية وأعضاء من اللجنة العلمية لرصد. ومتابعة تفشي فيروس كورونا كوفيد-19.
وإطلع بن وزيد، خلال هذا اللقاء الأسبوعي، على آخر التطورات المسجلة والمتعلقة بالوضعية الوبائية بسبب جائحة كورونا فيروس كوفيد-19.
وكذا مدى تطبيق التعليمات والتوجيهات التي أعطيت لتفادي تسجيل موجة رابعة خطيرة من هذا الفيروس خاصة ماتعلق منها بتوفير العدد الكافي من الأسرة. وضمان مخزون معتبر من مادة الأكسجين الطبي وكذا مخزون الأدوية من مختلف أنواع مضادات التخثر.
ووجه الوزير تعليمات صارمة تقضي بضرورة تطبيق التعليمات التي أسديت بهذا الخصوص وعلى رأسها:
الإسراع في تنصيب خلية إصغاء مع إقرار فرقة مناوبة ورقم هاتف على مستوى مديريات الصحة. للتكفل بالإجابة على تساؤلات وانشغالات المواطنين على مدار الـ24 سا/24سا.
والإفراج عن الأسرة غير الشاغرة على مستوى المؤسسات الإستشفائية بطريقة تدريجية وحسب الوضعية الوبائية بكل ولاية.
وكذا ضمان سير عمل عدد من المصالح الطبية ذات الأهمية الكبرى بالنسبة للمواطن.
على غرار أمراض النساء والتوليد، الإنعاش، الجراحة العامة، الإستعجالات وطب الأطفال.