بلومي لـ”النهار”: “يجب الحذر من ليبيا لأنه سيكون محفزا للإطاحة بنا”
“إصابتي عام 85 بليبيا هي أسوأ ذكرياتي في مشواري الرياضي”
حذّر الدولي الجزائري السابق لخضر بلومي من المنتخب الليبي الذي سيواجه نظيره الجزائري لحساب الدور الأخير من تصفيات أمم إفريقيا 2013، حيث أكد في تصريح لـ”النهار” على صعوبة مهمة التشكيلة الوطنية، لأن المنافس استعاد توازنه مؤخرا بدليل النتائج الايجابية التي حققها سواء على المستوى الإقليمي أو القاري، على حد قوله، وهو ما يجعل أشبال الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش مطالبين بأخذ كامل احتياطاتهم، وأضاف صانع ألعاب “الخضر” سابقا أن النتائج الإيجابية التي حققها المنتخب الليبي بعد تنشيطه نهائي كأس العرب والمستجدات التي عرفتها البلاد بعد الثورة الأخيرة من شأنهما أن ينعكسا إيجابا عليه لدخول معركة الجزائر من موقع قوة، فضلا عن أن هذا سيحفزهم للإطاحة بالجزائر، في المقابل اعترف بلومي أن منتخب ليبيا مازال لم يصل بعد إلى درجة المنتخبات القوية من حيث المستوى الفني حينما أكد أن الفريق في طور البناء ويفتقد إلى لاعبين ذوي خبرة وتجربة ماعدا لاعب أو اثنين، وهو ما يجعل منتخبنا الوطني المرشح لتجاوز عقبة رفقاء الدولي محمد الغنودي. على صعيد آخر، استغل بلومي فرصة الحديث عن هذه المواجهة ليستحضر الذكرى السيئة التي لايزال يحتفظبها بأرض أحفاد عمر المختار، بعدما تعرض إلى إصابة خطيرة خلال لقاء فريقه أنذاك غالي معسكر مع الاتحاد الليبي في كأس إفريقيا للأندية البطلة في صيغتها القديمة، حيث قال: “لن أنسى أبدا تلك اللحظة التي أصبت فيها، بصراحة تلك المواجهة هي الأسوأ في حياتي طالما أنها أبعدتني عن الميادين وضيعت علي فرصة الاحتراف في أوروبا”، أما بخصوص هوية المنتخب الذي سانده الجمهور الليبي خلال دورة 1982 بليبيا فقد أكد بلومي أن “الخضر” استفادوا كثيرا من دعم الجمهور المحلي لاسيما وأن القرعة حالت دون ملاقاة المنتخبين خلال الدورة، مشيرا إلى أن المنتخب الجزائري في تلك الفترة كان يحظى باحترام كبير من قبل الليبيين.