إعــــلانات

بلقاسم ساحلي: “ضمان الاستقرار و الأمن و عودة الأمور إلى طبيعتها”

بقلم وكالات
بلقاسم ساحلي: “ضمان الاستقرار و الأمن و عودة الأمور إلى طبيعتها”

أكد كاتب الدولة المكلف بالجالية الوطنية بالخارج اليوم الاثنين بباماكو أن الجزائر تعتبر أنه من الضروري ضمان الاستقرار و الأمن و عودة الأمور إلى طبيعتها في المدن و القرى الواقعة تحت سلطة الدولة المالية. و أوضح ساحلي لدى تدخله في اشغال الاجتماع الخامس لمجموعة الدعم والمتابعة حول مالي التي افتتحت اليوم الاثنين في العاصمة المالية أن الامر يتعلق ايضا “بالسهر على التحام الأمة المالية التي قامت مند قرون على التسامح و التعايش بين مختلف مكونات نسيجها الاجتماعي” و مواصلة مكافحة الارهاب والجريمة المنظمة بمالي “دون هوادة” حيث أن استئصالهما يعد “شرطا جوهريا” لضمان الاستقرار “على المدى البعيد” بتلك البلدان و المنطقة كافة. كما ذكر بان التطورات “الهامة” التي حدثت بمالي منذ الاجتماع الاخير لمجموعة الدعم و المتابعة تندرج في إطار تحقيق الأهداف الكبرى التي توحد المجتمع الدولي حول مالي و المتمثلة في استرجاع السلامة الترابية لمالي و مكافحة الارهاب و الجريمة المنظمة و العودة الى الشرعية الديمقراطية. و في معرض تطرقه لمسألة الحوار بين الماليين اعتبر كاتب الدولة أنه ينبغي ان يكون الحوار “شاملا” و يشرك جميع الأطياف بمالي من أجل  “إقرار أفضل السبل لتسوية ناجعة و مستديمة للأزمة متعددة الابعاد التي يعرفها بلدهم و الاستجابة بالشكل المناسب لمطالب سكان الشمال”. و تابع يقول ان “هذا الحوار ينبغي ان يتم دعمه بمصالحة وطنية توحد جميع الماليين حول مشروع وطني” معربا عن ارتياحه للتوقيع على اتفاق مبدئي حول الانتخابات الرئاسية في ال18 جوان الاخير بواغادوغو و الذي سيسمح للانتخابات الرئاسية المتوقعة في ال28 جويلية المقبل “ان تجري على كامل التراب المالي و بالتالي تكريس الوحدة الوطنية لمالي مع ضمان استكمال ارساء النظام الدستوري”. 

رابط دائم : https://nhar.tv/k0SC1