بلعيد يؤكد أن الفكرالأحادي يجب أن يزول
اكد مترشح رئاسيات17 ابريل القادم عبد العزيز بلعيد، اليوم ، بالمسيلة على ضرورة القضاء على “الزعامة و الفكر الاحادي” في الحكم. وقال مرشح جبهة المستقبل في سادس يوم من الحملة الانتخابية “يستحيل تسيير الجزائر من طرف شخص واحد او جماعة او حزب سياسي واحد” مؤكدا أن نظرته “غير محدودة” و تهدف الى توحيد الجهود و الافكار من أجل احداث التغيير الجذري في كافة المجالات،وأكد بلعيد ،في كلمته امام جمع غفير من مواطني و مناضلي الحزب لا سيما الشباب بعاصمة الحضنة بان “الزعيم الوحيد في الجزائر هو الشعب” الذي هو مدعو لاختيار من بين ست مترشحين الرئيس “القادر على دفع الجزائر نحو التطور”. و أضاف أن كل محاولة “للتسلط أو البقاء في الحكم يجب أن تزول داعيا في هذا الصدد الى تحقيق مبدأ تواصل الأجيال وتعاقبها”. كما اعتبر اصغر مترشح لرئاسيات 17 ابريل المقبل ان الشباب “مستعد لاستلام المشعل بطريقة سلمية” لان “المستقبل يصنعه جيل الاستقلال”. و استغل بلعيد، فرصة وجوده بولاية المسيلة في ذكرى استشهاد البطلين العقيد عميروش و سي الحواس للتاكيد ان جيل الثورة قام بدوره و حان الوقت ليقوم جيل الاستقلال من جانبه بالواجب المنوط به. و اكد ايضا ان ترشحه اللإنتخابات الرئاسية يهدف الى بناء الجزائر و الارتقاء بها الى مصف الدول الراقية و المتحضرة. “أعدكم -يضيف المترشح- أنني في حالة ما اذا فزت بكرسي الرئاسة سأظل في الاستماع الدائم لكم و أن أطلب رأيكم عند الحاجة لاسيما في القضايا التي تهمنا جميعا”. كما دعا رئيس جبهة المستقبل من جهة أخرى الجميع إلى “التسامح والتحلي بالصفات الحميدة والابتعاد عن السب و الشتم بين أبناء الشعب جزائري”. و اشار من جهة اخرى الى المشاكل التي يعيشها الشباب المتعلقة بالشغل و السكن مؤكدا ان برنامجه يحمل “حلولا حقيقية” معتبرا في سياق متصل أن الاحصائيات المقدمة من طرف السلطات المعنية في هذا الشأن “لا تعكس الواقع البثة”. و في قطاع التربية الوطنية أكد رئيس جبهة المستقبل أنه سيعمل في حال تقلده منصب رئيس الجمهورية على اعادة هيكلة النظام التعليمي بمشاركة كل الاسرة التربوية وكذا كل أطياف المجتمع. ودعا في هذا الصدد الى فتح “حوار صريح” بين النقابات المستقلة ووزارة التربية الوطنية و الابتعاد عن الحلول التي وصفها ب”الترقيعية”. وفي سياق متصل تعهد المترشح باعادة النظر في هيكلة الجامعة لا سيما في علاقاتها بالمنظومة التربوية وعالم الشغل.