إعــــلانات

بلخادم لـ''النهار'': ''على الوزراء الثمانية ألا يخافوا الصندوق''

بلخادم لـ''النهار'': ''على الوزراء الثمانية ألا يخافوا الصندوق''

 

 الهادي خالدي: ”نسّقنا مع الوزراء ولن تنطلق الدورة إلا بحضورنا

اشتد الخلاف بين الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عبد العزيز بلخادم والوزراء الثمانية الذين أعلنوا سحب ثقتهم منه، حيث وقبل   72 ساعة من اجتماع اللجنة المركزية للحزب، تبادل الرفقاء السابقون التهم حول عدم انتهاج كل طرف سبيل الشرعية القانونية والمتمثلة فيالصندوق”.كشف عدد من وزراء حزب جبهة التحرير الوطني المناوئين للأمين العام الحالي عبد العزيز بلخادم، أن هذا الأخير مستعد لفعل أي شيء مقابل البقاء على كرسيه في الآفلان، وأضاف أحد الوزراء في اتصال معالنهار، أن مصادر مقربة من بلخادم أكّدت له أنه يحضر لإحداث انفلات أمني داخل قاعة الاجتماع بفندق الرياض، قصد التأثير على مجريات عملية التصويت التي دعا إليها قصد إضفاء الشرعية على هذا الاجتماع، وأنه طالب من المنظمين والبلطجية احتلال المنصة التي سيلقي منها كلمته، مؤكدا أن الوزراء وأعضاء اللجنة المركزية وأبناء الحزب سيكشفون ألاعيب بلخادم خلال هذا الاجتماع، مشدّدين على ضرورة تكثيف الأمن حول مكان انعقاد اجتماع اللجنة المركزية. وأوضح الوزراء أنهم متأكدون أن عبد العزيز بلخادم لن يكمل ترأس اجتماع اللجنة المركزية إذا ما جرت الأمور على شكلها القانوني والشرعي، لأن قيادي الحزب ومناضليه سحبوا الثقة من بلخادم قبل الصندوق الذي سيكون كورقة أخيرة تتجسد من خلالها الشرعية الحزبية.وفي السياق ذاته، أكد مصدر موثوق لـالنهارأن مجموعة من أعضاء اللجنة المركزية من الحركة التقويمية، اجتمعوا أول أمس بعدد من الوزراء قصد التنسيق حول كيفية إدارة العملية يوم الخميس، مضيفا أنه تم الاتفاق على تكوين صف واحد يدعوا من خلاله إلى سحب الثقة من الأمين العام عبد العزيز بلخادم. ومن جهته كشف السيناتور الهادي خالدي في اتصال معالنهارأنه تم التنسيق مع مجموعة الوزراء الثمانية وعدد من المنضمين الجدد إلى قرار سحب الثقة من الأمين العام بلخادم، مؤكدا أنه عقد اجتماعا ليلة أول أمس حضرته كل الصفوف المناوئة لبلخادم، اتفق من خلاله على ضرورة توحيد الصفوف يوم انعقاد دورة اللجنة المركزية للوقوف ضد بلخادم ومن معه.وحول حضوره رفقة الخمسة الآخرين الذين تم فصلهم من اللجنة المركزية، أوضح الخالدي أنه تم الاتفاق على عدم انطلاق الدورة بدون حضورهم، قائلا: ”لن تكون هناك أي انطلاقة للأشغال أو التصويت بدون حضور 6 الذين فصلهم بلخادم ”.ومن الجهة الأخرى، كشف عبد العزيز بلخادم في اتصال معالنهار، أن على هؤلاء الوزراء ألا يخافوا من الصندوق الذي يعدّ الشرعية الوحيدة لتثبيت أو سحب الثقة منه، وأضاف بلخادم الذي ظهر واثقا من كونه سيكمل عهدته على رأس الأمانة العامة للحزب، أنه قرّر بكل مايحمله من احترام للشرعية القانونية التي تنظم حزب جبهة التحرير الوطني، اللجوء إلى الصندوق الذي سيكون الفاصل بينه و بين الوزراء والتقويمين، قائلا: ”يجب أن يعلم الوزراء أن الصندوق وأصوات المناضلين هو الفاصل وعليهم التوجه إليه وليس للتصريحات”.

    

رابط دائم : https://nhar.tv/DC3E0