بلجود: إنجاز الطريق بين تندوف و زويرات.. وإنشاء منطقة للتبادل الحر مع موريتانيا
كشف وزير الداخلية والجماعات المحلية كمال بلجود، أن أشغال الدورة الأولى للجنة الثنائية الحدودية “الجزائرية_ الموريتانية”، توجت بعدة توصيات لصالح البلدين.
وأضاف الوزير على هامش إختتام أشغال الدورة الأولى،أنه تم التأكيد على ضرورة تكثيف التنسيق الأمني على مستوى الشريط الحدودي من خلال إنشاء واستحداث لجنة أمنية مشتركة.
بالإضافة إلى تأمين المواطنين من البلدين خلال تنقلهم في اإطار التبادلات التجارية من إعتداءات إجرامية على مستوى المنطقة الحدودية المشتركة.
كما أشار إلى تكثيف الدوريات على مستوى الشريط الحدودي المشترك، وتكثيف التعاون في مكافحة المخدرات التي استفحلت في المنطقة. وكذا التنقيب غير الشرعي عن الذهب.
أما في المجالات الاقتصادية والتجارية فقد توصل الخبراء الى إنجاز الطريق الرابط بين تندوف و زويرات بتعبئة الموارد المالية. بالإضافة إلى إنشاء منطقة للتبادل الحر بين البلدين على مستوى المنطقة الحدودية.
وأوضح الوزير أنه سيتم تنظيم معارض إقتصادية وتجارية في نواكشط بصفة دائمة من طرف المتعاملين الجزائريين، وتحفيز المتعاملين الاقتضاديين من البلدين لبعث مشاريع مجدية للنظر في خصوصية المنطقة
بالإضافة إلى تسهيل دخول المتعاملين الإقتصاديين من البلدين إلى السوق الوطنية والموريتانية لبيع منتجاتهم. وبعث فرص التعاون والشراكة في البحث والإستكشاف وانتاج المحروقات من خلال استغلال الفرص الإستثمارية المتاحة
كما شدد الوزير على ضرورة تفعيل الاتفاقية الخاصة بمجال الصيد البحري واستغلال التراخيص الممنوحة للصيد في المياه الإقليمية الموريتانية
وأعلن الوزير عن تخصيص عدد من المنح الدراسية للتكوين المهني لشباب المنطقة الحدودية الموريتانيين للإستفادة من للتكوين في الجزائر. والمساعدة على تكوين الحرفيات والنساء في كيفية تسيير المؤسسات وتسويق المنتجات وتسيير الانشطة الشبانية في المنطقة الحدودية.
طالع أيضا
بلجود: 1.5 مليار دينار حجم الصادرات عبر المعبر الحدودي الموريتاني
بلجود: 1.5 مليار دينار حجم الصادرات عبر المعبر الحدودي الموريتاني
كشف وزير الداخلية والجماعات المحلية كمال بلجود، أن استحداث المعبر الحدودي مع موريتانيا أصبح يشهد حركية تجارية معتبرة.
وأضاف الوزير خلال انطلاق أشغال الدورة الأولى للجنة الثنائية الحدودية “الجزائرية_ الموريتانية”. أنه منذ الإعلان عن ميلاد اللجنة الحدودية في الفاتح أفريل الفارط. فهي تحتل مكانة مهمة في مسيرة التعاون الثنائي.
كما أنها تضاف الى منظومة العلاقات والمبادلات التي تربط البلدين الشقيقين. حيث نأمل في مساهمة وتحسين الظروف المعيشية لساكنة المناطق الحدودية يضيف الوزير
