بلايلي يغيب مجددا عن تدريبات “الحمراوة” ويثير غضب سافوا

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

   حالة غضب شديدة انتابت المدرب السويسري لمولودية وهران، راوول سافوا، بعد غياب المهاجم يوسف بلايلي عن الحصة التدريبية التي أجراها الفريق أمس، وهو الغياب الرابع على التوالي للاعب منذ مواجهة اتحاد الجزائر. بلايلي غاضب بسبب استبداله أمام اتحاد الجزائر ويبدو واضحا أن اللاعب “النجم” ليس راضيا عن قرار استبداله في المواجهة الأخيرة أمام اتحاد الجزائر، وهو القرار الذي صرح بشأنه “بلايلي” أنه ما كان ليذعن له لولا خوفه من قرار معاقبته من طرف الرابطة الوطنية، “مكذبا” دون خجل مدربه الذي أكد بعد نهاية المواجهة أن بلايلي كان يعاني من إصابة ولم يكن ممكنا تركه يواصل المواجهة، فالمولودية آخر اهتماماته، شأنه شأن عواج ويؤكد الموقف “الصبياني” للاعب بلايلي أن تفكيره منصبّ على أمور أخرى غير إنقاذ المولودية، فالكلام الكثير الذي قاله حول عشقه للمولودية واستعداده للتضحية في سبيلها لم يعد يغري إلا ضعاف الأنفس من أنصار الفريق الذين يتحملون هم أيضا جزءا كبيرا فيما يحدث لهذا الفريق، من خلال انخداعهم السهل بكلام أي طرف يريد المتاجرة باسم المولودية، سواء كانوا مسيرين أو مدربين أو لاعبين، وفي مقدمتهم الثنائي بلايلي وعواج اللذين بات كل شغلهم هو البحث عن “مستقبلهم” ولتذهب المولودية إلى الجحيم، ليعودا حين يقرر غيرهم بتعالي واضح على المولودية، وباستقبال الكبار من طرف رجال حشروا أنفسهم حشرا في إدارة المولودية، قبل أن يقرروا الهرب وترك كل المسؤولية على عاتق مدرب أجنبي. الكل “يحكم” في المولودية إلا.. جباريولا يمكن لمواقف كمواقف بلايلي وعواج وغيرهما إلا أن تدفع بالفريق إلى القسم الثاني، بل إلى أدنى من ذلك، خاصة في وجود إدارة كإدارة السيد يوسف جباري العاجزة حتى عن اتخاذ موقف ذي شأن مثل استقالتها أو بقائها، رغم الدعم المادي المنقطع النظير الذي لاقته من طرف السلطات المحلية، في وقت لم تجد فيه لجنة أنصار المولودية من تحمله مسؤولية ما يحدث إلا بلعباس وبن ميمون وعبد الإله، لا لشيء سوى لكون هذا الثلاثي عمل رفقة الرئيس السابق الطيب محياوي وحققوا ما عجز الطاقم الحالي عن تحقيق ولو جزء صغير منه.