بلادنا بحاجة ماسة إلى قانونيين و مهندسين مختصين في المجال الصحي
دعا المترشح الحر
للانتخابات الرئاسية المقبلة السيد عبد العزيز بوتفليقة،إلى ضرورة الفصل بين مهنة الطب من جهة و تسيير قطاع الصحة العمومية من جهة ثانية،مطالبا بأهمية إعداد دراسة شاملة حول ”سياسة الصحة” في الجزائر .
وأكد بوتفليقة في نشاط جواري جمعه بأزيد من 400 إطار بقطاع الصحة قدموا من ولايتي عين تيموشنت و سيدي بلعباس إلى جانب إطارات الولاية،بدار الثقافة عبد القادر علولة في اليوم الثالث من حملته الانتخابية،أكد أن التخطيط و التسيير في المجال الصحي ليست من مهام الأطباء،على اعتبار أنه ليس باستطاعتهم على الإطلاق السهر على القيام بمهامهم ،إلى جانب الإشراف على التنظيم و التسيير في آن واحد.
في الوقت الذي شدد بأن القطاع الصحي ببلادنا بحاجة ماسة إلى المهندسين،القانونيين و حتى إلى علماء الاجتماع و النفس.هذا و تأسف المترشح الحر لافتقاد الجزائر ”للصحة العمومية”،بحيث أضاف قائلا:”أتأسف كثيرا حين نبعث الناس للعلاج في الخارج بتحاليل و فحوص تجرى بالجزائر،غير أن تلك التحاليل يعاد إجراؤها من جديد..رغم أننا نتوفر على إمكانيات و تجهيزات ضخمة في قطاع الصحة،لكنننا للأسف لا نجد من يحسن استعمالها لأكثر من شهر”.و من جهة ثانية أكد بوتفليقة أنه يتم إعطاء أولوية كبيرة لإنجاز دور العجزة للمسنين،إذا تم انتخابه لعهدة ثالثة،داعيا إلى إعطاء المرأة حقها في مجال الطب خاصة في تخصص الجراحة.
من جهة أخرى ثمن المترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة المجهودات الجبارة التي بذلها كلا من الجيش الشعبي الوطني و مصالح الأمن خلال العشرية السوداء،و التي وصفها بالجبارة،بحيث أضاف قائلا:”فرغم عيوب الجيش الشعبي الوطني و رغم التجاوزات التي ارتكبتها مصالح الأمن إلا أنهما اجتهدا بقوة في حماية الجمهورية الجزائرية و الحفاظ على استقرارها”،داعيا التائبين المتواجدين بالخارج إلى التريث إلى غاية السماح لهم بدخول أرض الوطن.بحيث أضاف قائلا:”لا تستعجلوا الدخول فيكفي تخريبكم للبلاد طيلة عشرية كاملة.