بعدما لقيت إستعطافا كبيرا.. جمعية في فرنسا تستغل قضية “جنى” لجمع التبرعات
عادت قضية الطفلة “جنى” ضحية حادث إنفجار بمحطة البنزين بقسنطينة إلى الواجهة. بعدما إستغلت أطراف إسمها من أجل جمع التبرعات والأموال. خاصة وأن حالتها لقيت إستعطافا كبيرا من قبل المواطنين وتهاطلت عليها المساعدات. من داخل وخارج الوطن لإجراء عملية جراحية مستعجلة في فرنسا.
والدا “جنى” وعائلة بن “حمودة” نشرو فيديو مصور عبر “الفايسبوك”، من أجل تنوير الرأي العام حول جمعية في فرنسا تستغل إسم جنى من أجل جمع التبرعات. حيث أكدت والدة “جنى” أن جنى تعرضت رفقة إخوتها إلى حادث إحتراق جراء إنفجار سيارة داخل محطة البنزين بقسنطينة. فقدت إبنيها وتشوهت إبنتها. أين طرقت كل الأبواب من اجل مساعدتها لإجراء عملية مستعجلة في الخارج لإبنتها. خاصة وأن طبيبة بمستشفى عنابة منحتها الموافقة والملف الطبي من أجل إجراء عملية في فرنسا أو بلجيكا.
وأضافت والدة “جنى”، أنها تواصلت مع عدة صفحات وجمعيات خيرية من بينها جمعية “سعاد ch”. في فرنسا والتي عملت على نشر قضية ابنتها أين تعاطفت معها الجالية هناك ومن كل الدول العربية. وكشفت المتحدثة أنها منحت سعاد وثيقة تثبت تكلفة إجراء العملية والمقدرة بمليارين و700 مليون سنتيم من أجل البحث لها عن مستشفى لإجراء العملية.
وأضافت الوالدة، أن سعاد أخبرتها بأن وثيقة التكلفة مزوّرة ويجب أن تمنحها وكالة للتصرف بحكم علاقتها بجمعية خيرية. فوافق والدي جنى وبقيت الأمور على حالها. خاصة وأن الحساب الجاري في الجزائر كان يستقبل العديد من التبرعات من مختلف الجنسيات وبالعملة الصعبة، على غرار سوريا، وأمريكا وحتى من اليهود.
جمعية إستغلت قضية “جنى” لجمع التبرعات
من جهته أشار والد جنى، أنه تم مراسلتهم من أجل نقل الطفلة إلى فرنسا. غير أنه سرعان ما نشرت عضوة في الجمعية خبر رفض ملف جنى من قبل المستشفى. وكشف أن الوثيقة التي بها تكلفة العملية تم نشرها في حساب الجمعية وشرعت الجالية والمواطنون هناك بالتبرع من أجل نقل جنى إلى فرنسا.
وأوضح ذات المتحدث، أنه لم يطلب من الجمعية جمع التبرعات والأموال. بل المساعدة في العثور على مستشفى أو مركز من أجل إجراء العملية. لأن مبلغ العملية كان على وشك إتمامه عن طريق التبرعات أين وصل المبلغ إلى 2 مليار و120 مليون سنتيم. غير أن الجمعية واصلت في جمع التبرعات بإسم جنى. وهو ما جعل العائلة تتنازل عن الوكالة التي قدموها للجمعية.
من جهتهم طالبا والدا “جنى” من كافة المواطنين والجالية إيقاف التبرع باسم جنى لهذه الجمعية خاصة وأن إبنتهم لا تزال متواجدة في الجزائر. وهي لم تنتقل إلى فرنسا لأن هذه الجمعية لم تساعدهم في ذلك بل بقيت تجمع التبرعات فقط بإسمها دون أن يستفيدو منها.