بعد نشر ندائه للمعالجة من مرض السرطان خارج الوطن:الطفل وليد يحقق حلمه ويزور مركز الهاشمي للأعشاب الطبية بعمان
لم يكن وليد يدري بأنه سينتقل إلى الخارج للعلاج بعدما تعبت عائلته البسيطة من عناء التنقل وفشل الأطباء في علاجه ورغم حداثة سنه وتمسك أهله به وعبر نداءه بيومية النهار للسلطات وذوي البر والإحسان لأجل مساعدته وفي أقل من أسبوع تحقق حلم وليد ذو الرابعة عشر ربيعا وتم نقله الى مركز الهاشمي للأعشاب الطبية بعمان وحسب أخ وليد الذي كان يحذوه أمل في رؤية أخيه يتعافى وعلى يد من ليس كما كان يتصور أو يقرأ على يد شيخ يداوي بالحجامة أو الكي أو الأدوية الجنيسة المكتشفة حديثا وكم كانت دهشته للاستبقال والمركز الكبير والذي به عيادتين إحداهما للشحن كما له فرعين بالمغرب وليبيا على غرار الدول الأخرى بالإضافة الى الوفود من مرضى السرطان ومن كل بقاع المعمورة حتى من الجزائر فهناك إمرأة من الجلفة وشاب من عين الدفلى ووليد من العاصمة كانو يعالجون بهذا المركز إلا أن الأدهى والأغرب وبعد فحص وجرعات عادية وبمبلغ مليوني سنتيم وفي أقل من يومين يتم حجز تذاكر العودة ورغم تفائل الطبيب بشفاء مريضه نظرا لوجود الورم في الكتف ونصحه بمتابعة الجرعة والتي هي عبارة عن خليط من العسل والأعشاب والغصن الهندي إلا أن هذه الوصفة محظورة في الجزائر ويتم إدخالها عن طربق مركز الشحن بليبيا ثم جلبها عبر البوابة الحدوية دبداب الطفل وليد كان يتمنى أن يمكث طويلا هناك حتى يشفى إلا أن الإيواء يفوق المليونين سنتيم لليلة الواحدة كما كان يتمنى لقاء الشيخ الهاشمي الذي كان في رحلة الى ألمانيا سوى أخصائين ممن ورثو الحكمة هذا وحسب ما أورده هؤلاء لعائلة وليد فإن الخليط يتم تناوله على ثلاث جرعات ومعظم المرضى يشفون في الثانية ويتم إجراء تحاليل وأشعة دورية للمعاينة بأقرب مركز في حين وبعد عشرة أيام من إنتظار الوصفة الدوائية المتكونة من خليط يزن سبعة كيلوغرام بالمركز الحدودي ونظرا لحظرها أيضا بتونس فقد تمكن الطفل وليد من الخليط وهو الآن بصدد المعاينة للجرعة الأولى وكله أمل في الشفاء في انتظار ما تسفر عنه الجرعات والتحاليل القادمة وللذكر أن تكاليف العلاج والتنقل فاقت (50) خمسين مليون سنيتم من أول رحلة من مدينة مسعد الى آخر يوم يعود فيه الطفل إلى أرض الوطن.