بعد مرور 26 سنة على رحيله.. الشاب حسني لا يزال في قلوب محبيه
تبقى ذكرى نجم الأغنية الرايوية، المطرب الجزائري ذو الشهرة العالمية، الشاب حسني، خالدة في قلوب محبيه، رغم مرور أزيد من ربع قرن على وفاته.
هذا وتمر اليوم الثلاثاء، الموافق لـ29 سبتمبر 2020، الذكرى الـ26 لوفاة حسني شقرون، المعروف فنيا بإسم “الشاب حسني”، والذي أغتيل في 29 سبتمبر 1994.
وولد أسطورة الراي، حسني شقرون، بوهران، في الـفاتح من شهر فيفري 1968.
وينحدر “الشاب حسني”، من أسرة متواضعة، وكان يمتلك موهبة كبيرة في الغناء منذ طفولته، ولُقب بالعندليب.
ومارس الراحل في صغره كرة القدم، ولكنه أصيب في أحد المباريات، ومكث لشهور في المستشفى، وبعدها ابتعد عن هذه الرياضة.
ليتوجه إلى عالم الغناء، والذي أبدع فيه في طابع الأغنية الرايوية العاطفية، تاركا ورائه أغاني لا تزال تلامس قلوب المستمعين إلى غاية الآن.
ولعل السر الذي جعل أغاني الشاب حسني، ناجحة، كونه استنبطها من قصص لامسها في حياته اليومية، فغنى على العاشق وعلى اليتيم، وغيرها من المواضيع.
وهو ما جعل أغانيه، تترك أثرا كبيرا في قلوب جمهوره، وتبقى تواكب كل العصور ويستمع لها كل الأجيال.