بعد ست سنوات من المعاناة مع المرض : “زينة” تجدد طلب الإعانة من القلوب الرحيمة
عبّرت لنا عائلة “قبايلي” عن أسفها الشديد لعدم تلقيها أية مساعدة من أية جهة سواء مسؤولة أو حتى من جمعيات خيرية إثر طلبها للمساعدة من القلوب الرحيمة، لمواجهة معاناة ابنتها زينة قبايلي صاحبة الـ 19 ربيعا المصابة بقصور كلوي حاد يتطلب معالجتها خارج الوطن بإجراء عملية جراحية على مستوى الكلى.
ولا تزال زينة الى حد الآن تعيش وضعية صعبة وهي تعاني من قصور كلوي حاد ألزمها الفراش منذ 6 سنوات، حيث اكتشف لديها هذا المرض خلال فحص طبي بسبب الآلام الشديد التي عانت منها فجأة ، وتبيّن بعد الفحوص الأولية أن أسباب المرض هو زواج العائلة..
تريد زينة أن تعيش شبابها كباقي الفتيات، تخرج من المنزل، تواجه الدنيا بحلوها ومرها، لكن المرض يعرقل جميع مسارات حياتها، كما أجبرها على التنقل أربع مرات إلى ولاية تيزي وزو حيث تقطع أكثر من 70 كلم ذهابا وإيابا من أجل إجراء عملية تصفية الدم 7 مرات في الأسبوع، لكن ولكثرة المرضى على مستوى الولاية تعذر عليها إجراء التصفية بهذا الشكل، الأمر الذي أدى إلى تدهور خطير لحالتها الصحية بعد أن تمكن المرض من جهاز الكلى.
وكان الطاقم الطبي المشرف على علاجها قدم طلبا للجنة الصحية الوطنية منذ 2004 للتكفل بزينة، لكنه لم يحصل على أي رد.
وتجدد العائلة عبر صفحات “النهار” طلب المساعدة من ذوي القلوب الرحيمة لإعانتها على التكفل بنقل ابنتهم للعلاج بالخارج، بعدما أكد الأطباء بالوطن عجزهم عن علاج هذه الحالة لانعدام التقنيات التكنولوجية الضرورية.