بعد ريان.. قضية الطفل المختطف فواز تعود إلى تصدر الترند بفيديو رهيب!
عاد هاشتاج “أنقذوا الطفل محمد فواز قطيفان” بقوة على منصات التواصل الاجتماعي، بعد أن خطفه مجهولون بمدينة درعا جنوب سوريا. كما تصدر الهاشتاج قائمة الأكثر تداولا تعاطفا مع الطفل محمد فواز قطيفان، خاصة بعد قضية الطفل ريان المغربي. الذي توفي إثر سقوطه في بئر عميق وضيق، تعذر رغم المحاولات الحثيثة إنقاذه.
وقامت العصابة بنشر فيديو مؤلم لجلده وتعذيبه وهو عار من الثياب، مما أثار حملة تعاطف كبيرة معه. كما تداول سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي، صورا للطفل المختطف محمد فواز قطيفان، والفيديو الذي يظهر فيه الطفل عار. وهو يتعرض للجلد، ولا يملك سوى استجداء خاطفيه بعبارة “مشان الله لا تضربوني”.
واثار الفيديو الذي عرف انتشار كبيرا في الفضاء الافتراضي، موجة من المشاعر الغاضبة والمتعاطفة مع الطفل فواز القطيفان. وقالت وسائل إعلام سورية، إن عصابة مجهولة نشرت، فيديو بعد نحو 3 أشهر على اختطاف الطفل. وذلك لإجبار ذويه على دفع فدية كبيرة جدا، وتبلغ 500 مليون ليرة، ما يعادل نحو 143 ألف دولار.
ومن جانبه، أطلق رئيس مجلس إدارة “جمعية ساعد” التطوعية الخيرية، عصام حبال عبر صفحته في “فيسبوك” حملة. وهذا للمساعدة في إلقاء القبض على خاطفي الطفل، وسيقدم 500 ألف ليرة هدية “لمن يساعد السلطات بمعلومات تدل على الخاطفين”. وتوازيا مع هاشتاغ: “أنقذوا الطفل محمد فواز قطيفان”، أطلق حبال هاشتاغ: “سلموا الخاطفين”.
كما تعذر علينا وضع الفيديو، في المقال، بسبب فظاعة المشاهد التي ظهر فيها الطفل وهو يستنجد الخاطفين بعدم ضربه.
طالع أيضا:
قضية الطفل ريان تعيد اختطاف محمد فواز القطيفان إلى تصدر الترند
وكان للطفل ريان المغربي، جانب من الفضل في إعادة قضية اختطاف محمد فواز القطيفان الى تصدر الترندات العالمية. حيث أدت وفاة الطفل ريان إلى إعادة تحريك عجلة القضية إلى العالمية. كما تم تداول إنقاذ الطفل وحملة التبرعات لتسديد المبلغ الذي طلبه المختطفون على نطاق واسع.
وتمكنت فرقة الانقاذ في المغرب، من إخراج الطفل ريان، الذي سقط في بئر ضيق عمقه 60 متر في إقليم شفشاون. وقد أعلن الديوان الملكية المغربي وفاة ريان مباشرة بعد انتشاله من البئر الذي قبع فيه 5 أيام.
كما تعمدت السلطات المغربية عدم اعلان وفاته الى غاية اخراجه من البئر ونقله في سيارة اسعاف بعيدا عن مكان الواقعة تفاديا لأي انزلاقات. على اعتبار ان عدد كبير من المواطنين كانوا في انتظار اخراجه.