بعد تدهور الوضع الصحي بسبب كورونا..تونس ضمن القائمة الحمراء
، دقت منظمة الصحة العالمية ناقوس الخطر بخصوص الوضع الصحي في تونس، داعية إلى دعم دولي عاجل، وهو نداء استجابت له دول عدة، من خلال إرسال مساعدات طبية وشحنات للقاحات كورونا.
وتعصف موجة رابعة لفيروس كورونا بتونس، وبات من الواضح أن الوضع الوبائي في البلاد بلغ مستويات مقلقة، إذ يتم تسجيل أكثر من مائة وفاة يوميا.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية، أن تونس تسجل أعلى حصيلة وفيات بفيروس كورونا، في المنطقة العربية والقارة الإفريقية
.وما يزيد الوضع سوءا، تزايد أعداد الإصابات بسلالة دلتا، التي تنتشر العدوى الخاصة بها بسرعة.
وأوضح أستاذ علم الفيروسات وعضو اللجنة العلمية لمجابهة فيروس كورونا، الدكتور محجوب العوني، في تصريحات لموقع “سكاي نيوز عربية”، أن السلالة المتحورة لفيروس “دلتا” التي ظهرت لأول مرة في الهند تواصل انتشارها في تونس.كما طالب بفتح مراكز جديدة تخصص لتطعيم كل الفئات العمرية.
وتابع: “هذا ما ساعد السلالة على الانتشار السريع، لتدخل البلاد في موجة جديدة، في ضوء مواصلة التراخي بحملة التطعيم”.
ومع تدهور الوضع الصحي في تونس، أدرجت فرنسا البلاد ضمن القائمة الحمراء. وقال المتحدث باسم الحكومة الفرنسية، غابرييل أتال: “هذا يعني أنه بالنسبة للأشخاص غير الملقحين، لن يتمكنوا من الذهاب إلى تونس أو العودة إلا للضرورة القصوى”.
وتابع: “فقط الأشخاص الذين يقدمون نتائج تحليل سلبية سيتمكنون من القدوم إلى فرنسا، حيث سيخضعون إلى عزلة إلزامية لمدة 10 أيام”.
تدهور الوضع الوبائي في تونس، دفع بمنظمة الصحة العالمية أيضا إلى إطلاق نداء استغاثة، الذي استجابت له عدة دول.