بطل قضية راقصات تاجنانت يفر خارج الوطن
كشفت مصادر متطابقة ومقربة بشأن ما أصبح يطلق عليه بقضية تاجنانت بولاية ميلة، بعد الموضوع الذي تناولته “النهار” بالتفصيل
الأسبوع الماضي أن المتهم الرئيسي المدعو ( ح. أ) البالغ من العمر 26 عاما. قد فر إلى الخارج مستغلا نجاح هروبه من المتابعة، كونه مزدوج الجنسية الفرنسية والجزائرية وكذا حيازته جواز السفر الأحمر، وبشأن تفاصيل عملية الفرار تقول مصادر “النهار” أن المعني وعقب تلقيه لاستدعاء بالحضور لمصالح الدرك الوطني يوم الأربعاء المنصرم، لأجل الاستماع إليه بشأن الشكوى المرفوعة من قبل زوج إحدى قريباته، عقب قرار النيابة بمحكمة شلغوم العيد بالتحقيق في القضية، لقيامه بترويج صور ملتقطة على إحدى الشواطئ، وإدخال بعض التعديلات التقنية؛ مدرجا الشريط المصور محل التحقيق تحت اسم ( راقصات تاجنانت ) واضعا له موقعا عبر الانترنت، لكل من أراد الإطلاع أكثر، ناهيك عن إقدامه على وضعه بأقراص مضغوطة قام بالترويج لها،
كما قال زوج الضحية في شكواه (ح. م) وجاء قرار التحقيق مع المتهم عقب فصل المحكمة بجلسة الجنح ليوم الثلاثاء الماضي، في محاولته الإيهام بتعرضه للإعتداء ومحاولة سرقة سيارته بإحدى المناطق النائية بالمدينة، من قبل قريب الفتاة الضحية، بتهمة الضرب والجرح العمدي، لتقر هيئة المحكمة ببراءة المعني من التهمة، ليتقرر في اليوم الثاني من تقديم النيابة لأمر للدرك، بفتح ملف قضية نشر الصور غير الأخلاقية للتشهير والإساءة لسمعة العائلة،
وقد أرجع زوج الضحية المعاق بنسبة مائة بالمائة، خلفية ما تعرض له رفقة زوجته اليتيمة الأبوين، من طرف ابن أخيه، كون وجود قضية إرث محل النزاع عبر أروقة المحاكم، يتمثل في حمام ومحل لبيع الهواتف النقالة، يستغله المعني لإعالة عائلتيه وهو المتزوج مرتين، ونظرا لإغلاق محل لقمة العيش يضيف المتحدث أن أولاده يهيمون في كل مكان بحثا عن اللقمة، وباتت عائلتيه مشردتين.