أدانت محكمة الإقالة والعزل بالدانمارك، وزيرة الهجرة والإستيعاب “إنغر ستويبرغ” السجن 60 يوما، مع إقالتها من منصبها. عقابا على شكوى تقدم بها لاجئ سوري.

وحيثيات القضية تعود إلى ىسنة 2016، عندما فصلت الوزيرة “إنغر ستويبرغ” مواطن سوري يدعى “النور علوان”، على زوجته “ريمال الكيال. ووضعتهما في مركزين مختلفين للاجئين طوال 4 أشهر، مع أنها كانت حاملا.

وتم إقالت الويزرة من منصبها، بتهم  إتهام الوزيرة التنكيل بمهاجرين وطالبي لجوء، معظمهم سوريون وبعضهم عراقيون. فانتهكت بسياستها الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان.

طلاقها هو السبب في إحتقارها اللاجئين 

كما أن الوزيرة التي تزوجت في 2008 من ناشر صحيفة “Berlingske” اليومية، وبعد 4 سنوات فرّق بينهما الطلاق بلا أبناء. وبعد طلاقها أصبحت “إنغر ستويبرغ”  تفصل الأزواج عن بعضهم، ولو كان برفقتهم أطفال.

وتعتمد ذات المسؤولة  سياسة متشددة وغير إنسانية مع المهاجرين، بدأتها بعد 3 أشهر من تسلمها في 2015 لمنصبها.

وكانت تتكلم كثيرا عن تقييد حقوق الأجانب، كما أنها ستقوم بترحيل كل من يتم رفض طلبه على الفور. ولن تعطي الحاصلين على الحماية المؤقتة حق استقدام عائلاتهم خلال العام الأول من إقامتهم.

كما لن يكون للاجئ الحق بإقامة دائمة إلا بعد التأكد من إلمامه باللغة الدنماركية ومرور 5 سنوات على وجوده بالدنمارك على الأقل. ويواجه خلالها خطر فقدان تلك الإقامة.

كما كانت الوزيرة ترغم طالبي اللجوء على تسليم ما لديهم من أغراض ثمينة، كمجوهرات وما شابه، للمساعدة بدفع تكاليف إقامتهم في البلاد.

وأبشع ما قامت به الوزيرة الدنماركية المُقالة من منصبها، هو السياسة التي إعتمدتها سننة 2016  على المتزوجين من طالبي اللجوء. حيث منعت بموجبها 23 شخص ممن أعمارهم بين 15 إلى 17 سنة، من الإيواء في مركز لجوء يتواجد فيه الزوج أو الزوجة مهما كان عمره أو عمرها. وبغض النظر عما إذا كان لهما أطفال.

كما جرى مع اللاجئ السوري النور علوان ذو 26 سنة، الذي فصلته عن زوجته ريما الكيال البالغة من العمر 17 سنة. وكانت هذه الشكوى السبب في إقالة الوزيرة وعزلها وإدانتها.

يتيح لكم تطبيق النهار الإطلاع على أخبار عاجلة وأهم الأحداث الوطنية.. العربية والعالمية فور حدوثها

حمل تطبيق النهار عبر رابط “البلاي ستور”

https://play.google.com/store/apps/details?id=com.ennahar.androidapp