بسبب هذا التّصرف أدخلت صيامي قائمة الأعمال الباطلة
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته أما بعد:
سيدتي نور أنا صائمة لا أنال من الصوم إلا الجوع والعطش، لأنّني أدمنت نقل الأحاديث بعد الزيادة فيها، أن إنقاصها حسب الغاية التي أريد إدراكها، واليوم أقف خائبة أمام ربي ونفسي لأنني مازلت أفعل ذلك حتى في رمضان، فأنا مخطئة نادمة وأريد التوبة، لكنني لا أعرف نقطة البداية.
نصيرة/ الجلفة
الــرد:
إن القصة تبدأ بشبر وتنتهي بذراع، بل وتصبح أمتارا في طولها لتصبح آفة، ونوع الزيادة وهدفها هما الأساس في الحكم عليها، ولذلك كان عليك أن تذكر لي نموذجا لقصة والزيادة فيها لأحكم عن علم ومعرفة، ولكن الزيادة أو النقصان كلاهما خلل بل وفيهما إثم في جميع الأحوال.
عزيزتي، تأكدي أن الكلام بخلاف الحقيقة كذب، وإن الكذب يكتب كذبا، والمؤمن لا يكون كذابا.
عزيزتي؛ أنا سعيدة لشعورك بالخطأ والخطر، فهذه البداية الصحيحة في مسألة التصحيح والعلاج، والمؤمن له إرادة يستطيع بها أن يترك الطعام والشراب والشهوات طاعة لله، فكيف لا يستطيع ترك سلوك خاطئ أو عادة سيئة، وأدعوك إلى الخطوات التالية:
* كثرة اللجوء إلى الله
* محاسبة النّفس فإن من يُكثر المحاسبة تقل أخطاؤه وقد تنعدم.
*إدراك حقيقة أنّ الناس لا ينفعونك، بل قد يضرونك فلا تكذبي لأجل إرضائهم أو تذمرهم
*تذكري مصير الكذابين يوم لقاء رب العالمين.
ردت نــور