بسبب فيروس منتشر.. أعراض تؤكد أن طفلك “في خطر”
إزدادت حالات الإصابة بفيروس الجهاز التنفسي المخلوي (RSV)، مع انخفاض درجات الحرارة وموجة برد الشتاء. وهو الذي يمكن أن تبدو الإصابة به وكأنها نزلة برد عادية لدى البالغين. لكنها قد تكون مهددة لحياة بعض الأطفال الصغار.
وتعد حالات الإصابة بـفيروس الجهاز التنفسي المخلوي أعلى من المعتاد في هذا الوقت من العام. كما هو الحال مع فيروسات أخرى مثل الإنفلونزا. حيث يعد هذا الفيروس أكثر خطورة على الأطفال، إذ شكل أكبر سبب لوفاة آلاف الأطفال دون سن الخامسة، في جميع أنحاء العالم.
ووفقا للمركز الأميركي لمكافحة الأمراض، فإن هناك “علامات ثلاث وحيدة” قد تظهر على الطفل المصاب بفيروس الجهاز التنفسي المخلوي، وهي التهيج، قلة النشاط، وصعوبات في التنفس.
أما الأعراض الأخرى الشائعة بين الأطفال من جميع الأعمار، فتشمل: سيلان الأنف، قلة الشهية، السعال. بالإضافة كذلك إلى العطس، والحمى، الصفير “أثناء التنفس”.وعادة تكون الأعراض أسوأ بين اليومين الثالث والخامس، مع تحسن السعال في غضون 3 أسابيع.
وعن سبب تزايد حالات الإصابة بهذا الفيروس والإنفلونزا أيضا، فإن ذلك يرجع لأنه خلال عمليات الإغلاق المرتبطة بفيروس كورونا. بقي الأطفال في المنازل، ومنع فيروس الجهاز التنفسي المخلوي من الانتشار كما هو معتاد.
وقال إستشاري الأوبئة، الدكتور كونال واتسون، إن “حالات فيروس الجهاز التنفسي المخلوي مستمرة. وهو أمر معتاد في هذا الوقت من العام، خاصة عند الأطفال الصغار”. مشيرا إلى أنه بالنسبة للأطفال دون سن الثانية، يمكن أن يكون الفيروس التنفسي المخلوي شديدا، خاصة بالنسبة للأطفال الرضع وأولئك الذين ولدوا قبل الأوان”.
يذكر أنه لا توجد حاليا علاجات فعالة لفيروس الجهاز التنفسي المخلوي، لكن بعد عقود من التقدم المتعثر، أعلنت شركة الأدوية العملاقة “فايزر” الأسبوع الماضي، أن لقاحها الجديد لفيروس RSV فعال بنسبة 82 في المائة في منع الرضع من الحاجة للإقامة في مستشفى.