بسبب إصابة لوح بوعكة صحية… تأجيل محاكمة السعيد بوتفليقة بتهمة عرقلة السير الحسن للعدالة
أجّلت محكمة الجنايات الاستئنافية بمجلس قضاء العاصمة اليوم الأحد، للمرة الثانية على التوالي. محاكمة المتهمين المتابعين في قضية عرقلة السير الحسن للعدالة المتابع فيها 10 متهمين.
يتقدمهم المستشار السابق لرئيس الجمهورية المتهم الموقوف السعيد بوتفليقة. ووزير العدل السابق المتهم الموقوف الطيب لوح. وعدد من الإطارات السابقين بوزارة العدل يتقدمهم الأمين العام السابق لعجين زواوي. والمفتش العام السابق بذات الوزارة بن هاشم الطيب، إلى جانب رجل الأعمال الموقوف لسبب آخر المتهم علي حداد.
وجاء تأجيل القضية الى 22 ماي الجاري، بطلب من هيئة دفاع المتهم الطيب لوح. بسبب طارئ صحي اعترض موكلها بالجلسة، مما تعذر عليه الخضوع للمحاكمة.
وكانت رئيس الجلسة قد رفضت طلبات التأجيل في أوّلها، وقررت محاكمة المتهمين، بعد ساعة من الزمن. قضتها في المداولة في طلبات التأجيل، الأمر الذي جعل المحامين المتأسسين في حق الطيب لوح ينسحبون من الجلسة.
أما المتهم لوح فقد تمسك بهيئة الدفاع رغم انسحابها. بعدما أخطرته رئيس الجلسة بأنها سوف تعيّن محامين تلقائيين في إطار المساعدة القضائية للمرافعة في حقه.
إلى ذلك التمست النيابة تخويل الأمر إلى المحكمة للنظر في طلبات التأجيل. واعتبرت أن انسحاب المحامين ليس انسحابا من التأسيس، وعلقت بأنها ضد التصرفات.
في حين ردّت القاضي بأنه يخول لمحكمة الجنايات السير في المحاكمة ويكفي تحرير اشهاد فقط. معلقة بالقول “من الجانب الانساني سوف أوقف الجلسة لكن يعتبر تأجيل للقضية”.
لوح بجسد نحيل والسعيد بوتفليقة في صحة جيدة..
إلى ذلك بدا وزير العدل السابق، متعبا نحيل الجسد، شاحب الوجه. الأمر الذي جعله يخطر رئيس الجلسة، بأنه مريض وليس بإمكانه متابعة المحاكمة. هذا بعدما كانت القاضي قد فصلت في الدفوعات الشكلية المثارة من طرف هيئة الدفاع. وبالمقابل ظهر المتهم السعيد بوتفليقة، في صحة جيدة.
تجدر الإشارة أن برمجة القضية أمام هيئة المجلس، بعد استئناف المتهمين والنياية العامة في الأحكام القضائية. التي أصدرتها محكمة الجنايات الابتدائية بالدار البيضاء بالعاصمة، والتي تراوحت بين الـ6 سنوات حبسا نافذا والبراءة.
ويواجه المتهمون محلّ المتابعة تهما تتعلق بالتزوير في محررات رسمية، والتحريض على التحيز. والمشاركة في التحريض على التحيز، وإعاقة السير الحسن للعدالة.