بريطانيا ستدافع بقوة عن جزر فوكلاند
حذر مارك ليال جرانت سفير بريطانيا لدى الأمم المتحدة الأرجنتين، من أن بريطانيا ستدافع “بقوة” عن جزر فوكلاند إذا دعت الحاجة لذلك ولكنه أضاف أن بلاده مازالت مستعدة لإجراء محادثات ثنائية مع بوينس ايرس بشأن أي قضية باستثناء السيادة على جزر فوكلاند.وأدلى ليال جرانت بهذه التصريحات للصحفيين بعد اجتماع هيكتور تايمرمان وزير خارجية الأرجنتين مع بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي ليطلب منهما المساعدة في وقف ما وصفه بقيام بريطانيا ب”عسكرة جنوب المحيط الأطلسي.”وقال ليال جرانت “أننا لا نتطلع لتصعيد الحرب الكلامية ولكن بوضوح إذا كانت هناك محاولة من جانب الأرجنتين لاستغلال ذكرى مرور 30 عاما على حرب فوكلاند فإننا سندافع حينئذ بشكل واضح عن موقفنا وندافع عنه بقوة.”وجاءت تصريحات السفير البريطاني بعد يوم واحد من تعهد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون بالدفاع عن الجزر “بشكل ملائم.”واشتبكت بريطانيا والأرجنتين في حرب استمرت عشرة أسابيع بسبب جزر فوكلاند عام 1982 بعد ان غزت الأرجنتين تلك الجزر الواقعة في جنوب المحيط الأطلسي . وترفض لندن بدء محادثات بشأن السيادة مع بوينس ايرس مالم يكن سكان الجزيرة البالغ عددهم ثلاثة ألاف نسمة يريدونها.وتزايدت التوترات قبل حلول ذكرى مرور 30 عاما على حرب فوكلاند هذا العام . وزادت عمليات التنقيب عن النفط التي تقوم بها شركات بريطانية قبالة الجزر من التوترات.وكرر تايمرمان الاتهامات التي ظهرت في الصحف البريطانية بشأن غواصة نووية أرسلت إلى جنوب المحيط الأطلسي. وقال أن إدخال أسلحة نووية إلى المنطقة يمثل خرقا لاتفاقية أمريكا اللاتينية التي تحظر وجود الأسلحة النووية او السعي لامتلاكها أو استخدامها .ونفى ليال جرانت عسكرة المنطقة وقال أن بريطانيا لديها “موقف عسكري دفاعي تماما” بالنسبة لجزر فوكلاند.
الجزائر - النهار اون لاين