برلمانية مغربية تعترف: 9 ملايين مغربي أُميّون والاستثمار أصبح استعمارا جديدا
اعترفت النائبة البرلمانية والأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، نبيلة منيب، بالعدد الكبير من الأميين في المغرب.
وقالت نبيلة منيب، خلال جلسة بالبرلمان المغربي، أن 9 ملايين هو عدد المغارية الأميين. وأشارت إلى أن مليوناً و400 ألف مغربي لا يتمكنون من الوصول إلى الإنترنت بشكل منتظم.
كما دعت إلى السعي إلى تقليص الفوارق الاجتماعية لتحقيق العدالة الاجتماعية.
وأعربت منيب، في رسالتها، عن قلقها بشأن الأولويات الاقتصادية للمغرب، التي تركز على جذب الاستثمارات الخارجية. مؤكدة أن الاستثمار يتطلب خلق مناخ من الثقة، ليس فقط للمستثمرين الأجانب، بل أيضا للمواطنين المغاربة.
وتطرقت النائبة إلى المناطق والجهات المهمشة في المغرب، مستعرضة قضية التعويض وجبر الضرر في زمن “السلب والنهب الشامل”.
وتابعت منيب أن 20 سنة بعد تأسيس هيئة الإنصاف والمصالحة، لا تزال هناك كثير من القضايا العالقة. خاصة في ما يتعلق بقضية “نزع الملكية” والتحفيظ الجائر للأراضي في الجنوب.
وأكدت النائبة أن تم استهداف نحو نصف مليون هكتار من الأراضي المملوكة لأصحاب الحقوق. إذ يجري الحديث عن مشاريع للطاقة النظيفة تستفيد منها جهات معينة. في وقت تظل فيه استفادة هذه الأراضي من المشاريع التنموية غير واضحة بالنسبة لأصحاب الحقوق.
وفي الأخير، كشفت منيب، أن الانفتاح على الاستثمار يتحول إلى نوع من الاستعمار الجديد. معتبرةً أن الحاجة إلى تطوير الطرق والمرافق الأساسية يجب أن تعطى الأولوية، خاصة في مجال التعليم. كما أن المغرب بحاجة ماسة إلى طرق سيّارة للعلم والمعرفة، لتمكين التعليم والتعليم العالي من الوصول إلى جميع جهات البلاد.