براشدي.. بلقصير كان هو الآمر الناهي وكانت له علاقات وطيدة مع القضاء
كشف رئيس أمن ولا الجزائر السابق نور الدين براشدي عن حجم السلطة التي كان يتمتع بها القائد السابق لجهاز الدرك الوطني غالي بلقصير.
وقال براشدي خلال جلسة المحاكمة ورده على أسئلة القاضي ” نخبرك نحن رجال الأمن هذاك الوقت كانت بين الشرطة والدرك حسابات والقائد الغالى بلقصير هو الأمر الناهي وله علاقة وطيدة مع القضاء”.
وأضاف” اتصلت مرتين وأخبرني المدير العام للأمن عبد الغني هامل بمواصلة التحقيق في إطار جمع المعلومات فقط لكن اوقفنا الملف ولم نعمل شي لكن تحصلنا على القائمة الاسمية للشخصيات التي استفادت من عقارات من عند البوشي وكان أغلبهم نسوة”.
من جهته واجه رئيس الجلسة المتهم نور الدين براشدي بأقوال الشهود وهو اعوان شرطة الذين اتهموا براشدي بتهديدهم بالعزل من منصبهم لأنهم لم يسلموا القائمة الاسلمية للأشخاص الذين استفادوا من عقارات من عند كمال البوشي
وبخصوص هذا الاتهام رد براشدي على قاضي الجلسة ” يعرفني العام والخاص أنني أعمل مبكرا وأذهب متأخرا وفي السماع الأول لقسوم وجعفر وموسى عزيزي على أساس أنه قد أعطيت لهم تعليمات لأجل جلب القائمة الاسمية بأمر من رئيس أمن الولاية لكن بعد تنحيتي تحاملوا علي وغيروا التصريحات كيما يقولوا الفرد كي يطيح يكثروا سكاكينو”.
بخصوص الاجتماع الذي عقده نور الدين براشدي بمقر امن الولاية مع رؤساء المصالح قال المتهم “لقد كان اجتماعات تحفيزيا لأن الدرك سبقوا الامن في هذه القضية”
وبخصوص التهديدات التي قام بها براشدي ضد الأعوان قال في هذا الخصوص خلال استجوابه “هل يعقل أن أهددهم بعدما سلمولي القائمة أنا معروف في العمل في حياتي لم أتلقى استفسارا أو ملاحظات ولا حتى مشاكل مع العدالة.