بدوي يأمر بعدم رفض أي طلب تسجيل يتقدم به الشباب الى مؤسسات التكوين المهني عبر الوطن
أمر وزير التكوين و التعليم المهنيين السيد نور الدين بدوي اليوم الأحد بالبليدة القائمين على مؤسسات التكوين على المستوى الوطني بقبول جميع الطلبات التي يتقدم بها الشباب الراغب في التسجيل في المؤسسات التكوينية. وقال السيد بدوي خلال زيارته لعدد من مؤسسات التكوين المهني المتواجدة عبر ولاية البليدة أنه “يمنع منعا باتا على مدراء المؤسسات التكوينية رفض أي طلب تسجيل للشباب في مؤسسة تكوينية ما أو تخصص مهني معين يرغب الشاب في امتهانه.” وكشف الوزير في هذا السياق عن “ابقاء التسجيلات الخاصة بنمط التمهين مفتوحة أمام الشباب الى غاية نهاية السنة الجارية” و ذلك لتمكين “أكبر عدد من الشباب من مزاولة حصة مهنية معينة”. والح الوزير على مدراء المؤسسات ب”ضرورة فتح أقسام اضافية أو ملحقات جديدة على المستوى الوطني بالنسبة للمعاهد الوطنية لاستيعاب الطلبات المقدمة اليهم كما هو الشأن بالنسبة للمعهد المتخصص في الصناعة الغذائية بالبليدة الذي يشكو عجزا فاق ال60 طلبا”. وقال السيد بدوي أنه يتوجب على القائمين على القطاع الذي التحق به هذه السنة أكثر من نصف مليون متربص على مستوى 1200 مؤسسة تكوينية “ضرورة الاهتمام بنمط التمهين باعتباره يلبي طلبات السوق المحلية فيما يتعلق باليد العاملة المؤهلة”. وأشار أن القطاع رفع تحدب بلوغ 70 بالمائة من المسجلين في هذا النمط بعدما أثبت هذا الأخير نجاعته في السوق الوطنية بحيث أن 75 بالمائة من المتخرجين الذين زاولوا هذا النمط وجدوا مناصب شغل في السوق الوطنية. كما ألح الوزير على مسؤولي مختلف المؤسسات التكوينية التي زارها عبر الولاية ب”التوجه نحو المؤسسات الاقتصادية و أرباب العمل باعتبار أن الولاية تعد خزانا اقتصاديا يؤهلها لان تصبح مستقبلا ولاية مرجعية”. وكشف السيد بدوي من جهة أخرى عن تنظيم قبل نهاية السنة الجارية الجلسات الوطنية للتكوين التي “ستتطرق الى نقاط عديدة يتم فيها اشراك المحيط الاقتصادي و كل المتعاملين لقطاع التكوين و التعليم المهنيين”. وخلال الزيادة دشن الوزير مركز التكوين المهني ببني تامو بطاقة 300 مقعد بيداغوجي خصص لمهن البناء و حرف الماء وتفقد مراكز تكوينية و معاهد ببلديات البليدة و بوقرة و بوفاريك و اولاديعيش.