بدل أن تقدم اعتذارها.. الدنمارك تتخذ هذا القرار بعد حرق القرآن الكريم

قررت الدنمارك تشديد ضوابطها الحدودية في محاولة لمنع الأشخاص غير المرغوب فيهم من البلاد. وتعزيز الأمن بعد حرق القرآن مؤخرًا.

وأعلنت وزارة العدل الدنماركية، عند إعلانها النبأ، أن الضوابط الصارمة على الحدود ستظل سارية في البداية لمدة سبعة أيام.

كما تم تشديد الضوابط الحدودية رسميًا يوم أمس، 3 أوت، وستكون سارية المفعول حتى 10 أوت.

وجاء في بيان الوزارة “بناءً على التطور المستمر في صورة التهديد. قيمت السلطات اليوم أنه من الضروري حاليًا تعزيز التركيز على من يسافر إلى الدنمارك. من أجل مواجهة التهديدات الملموسة والحالية التي تواجهها الدنمارك. في الوقت الحالي ، من المتوقع أن تستمر الجهود المكثفة على الحدود حتى 10 أوت”.

كما توضح رويترز ، تخشى السلطات الدنماركية وقوع هجمات انتقامية بعد أن قام نشطاء مناهضون للإسلام. بإتلاف وحرق عدة نسخ من القرآن الكريم في الأشهر الأخيرة. لهذا السبب، اعتبرت التدابير ضرورية.

في الأسبوع الماضي ، أحرقت مجموعة صغيرة من نشطاء اليمين المتطرف في الدنمارك أكثر من عشر نسخ من القرآن ، وقالوا إنهم يخططون لحرق المزيد منها في مظاهرتين قادمتين يوم الجمعة وفي ثلاثة أحداث أخرى من المقرر تنظيمها خلال نهاية هذا الأسبوع.

كما استنكرت الحكومة الدنماركية حرق القرآن وقالت إن البلاد تدرس قوانين جديدة من شأنها أن تضع حداً لهذا الأمر.

علاوة على ذلك، قال وزير العدل الدنماركي، بيتر هامرجارد، إنهم يتابعون التطورات عن كثب. وأكد في الوقت نفسه أن الدولة اتخذت القرار الصحيح بتكثيف الرقابة على الحدود.

“في رأيي ، الجهود الحدودية المكثفة تؤكد جدية الأمر. وصرح الوزير هامرجارد أن الحكومة والسلطات تتابع التطورات عن كثب.

كما يأتي قرار الدنمارك بتشديد الضوابط الحدودية على الأشخاص الذين يدخلون أراضيها في أعقاب خطوة مماثلة من جانب السويد.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور