إعــــلانات

بالفيديو.. بهية راشدي تروي بالتفاصيل كل ما حدث في مهرجان قرطاج السينمائي

بقلم خ.صديق
بالفيديو.. بهية راشدي تروي بالتفاصيل كل ما حدث في مهرجان قرطاج السينمائي

الممثلة بهية راشدي أكدت بأنه تم معاملتهم باحتقار ومن دون أي احترام
الوفد الجزائري يهان بمهرجان قرطاج على يد السلطات التونسية
وزير الثقافة التونسي تدارك الأمر متأخرا واعتذر للوفد بعد تدخل ميهوبي

بدموع منهمرة، احتجت الممثلة الجزائرية القديرة بهية راشدي، على الإهانة التي تعرض لها الوفد الجزائر المشارك في مهرجان قرطاج للفيلم السينمائي، المهرجان الذي فشل بكل المقاييس حسب النقاد والفنانينوقالت راشدي في تسجيل مصور، تم بثه، أمس، على عديد المواقع الإعلامية، إنه ومنذ انطلاق المهرجان تم تهميش الوفد الجزائري طيلة أسبوع كامل، حيث كان الوفد الوحيد الذي لم يهتم به الإعلام التونسي وحتى منظمو المهرجان. وأكدت راشدي أن بقاء الوفد الجزائري إلى غاية نهاية المهرجان، كان أملا منه في أن يتلقى ولو التفاتة واحدة من السلطات التونسية، وتدارك الأخطاء والهفوات وتقديم ولو تكريم بسيط للوفد الجزائري، بحكم عراقة العلاقة التي تربط الشعبين التونسي والجزائري، خاصة خلال الأزمة التي مرت بها تونس، قائلة «بقيت لليوم الأخير أملا مني أن تُكرم الجزائر في المهرجان وتأخذ الجزائر جائزة من قبل السلطات التونسية الشقيقة لرد جميل الجارة الجزائر».  وكان المشرف على المهرجان قد طلب من الوفد الجزائري وبلهجة احتقار -حسب راشدي- الجلوس بالمكان الأخير في القاعة، وعلى كراسي من البلاستيك، حيث تم عرض أحد الأفلام لاختتام المهرجان، وهي الأماكن التي جلس بها الأشخاص غير المدعوين والغرباء عن مجال الفن والتمثيل، إلا أن الوفد الجزائري انسحب من القاعة ولم يشارك في الحفل الختامي بسبب الإهانة. وتساءلت راشدي، عن سبب توجيه الدعوة إلى الفنانين الجزائريين إذا كانت السلطات التونسية ستهينهم بهذه الطريقة، معتبرة ما حدث «إهانة كبيرة لبلد كالجزائر من خلال إهانة الوفد والفانانين»، مشيرة إلى سياسة التفريق التي انتهجها التونسيون في التعامل مع الوفود المشاركة، معتبرة أن «الدعوة مجرد شكليات أراد منها منظمو المهرجان إضافة إسم الجزائر إلى قائمة البلدان المشاركة من دون تقديم أي اعتبار للوفد المشارك، رغم أنه كان يمثل الشعب والحكومة الجزائرية بالمهرجان».  واختتمت راشدي التسجيل المصور لها بالمثل الجزائري «كاين ناس حبابهم في حجورهم»، وهو مثل جزائري يضرب المثل في نكران الجميل من قبل أشخاص أحسنت في يوم من الأيام التعامل معه. وعرف مهرجان قرطاج في طبعته الأخيرة العديد من الانتقادات من قبل النقاد، بسبب سوء التنظيم الذي أدى إلى اعتبار الكثير منهم أن المهرجان أصبح لا يرقى إلى المستوى الذي تم تسميته به.  

ميهوبي يحتج رسميا حول إهانة الوفد الجزائري بمهرجان «قرطاج»

ومن جانبه، ومباشرة بعد الانتشار الكبير للفيديو بمواقع التواصل الاجتماعي، والتضامن الكبير الذي أبداه النشطاء، أكد وزير الثقافة عز الدين ميهوبي، أنه اتصل بنظيره التونسي محمد زين العابدين، وكذا بالممثلة الجزائرية بهية راشدي، التي زارها الوزير التونسي بعدها شخصيا بمطار قرطاج، لتوديعها وتقديم الاعتذار لها وللوفد الجزائري.وحتى يكون الاعتذار ذو قيمة، بعد الذي حدث من تجاهل وتهميش من إدارة مهرجان قرطاج السينمائي للوفد الجزائري، في حفل الاختتام، قرر الوزير زين العابدين، يقول ميهوبي، توجّيه دعوة خاصة لأعضاء الوفد الجزائري من أجل العودة إلى تونس بعد أسبوع لتكريمهم، والتعبير عن أسفهم لما لاقوه من قبل منظمي مهرجان قرطاج.وهو نفس الشيء الذي أكدته وزارة الثقافة التونسية، التي نشرت اعتذارا رسميا للوفد الجزائري وللممثلة القديرة بهية راشدي عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «الفايسبوك».    

رابط دائم : https://nhar.tv/h0ZVn