بالصور .. عائلة بلقاسمي تعاني الأمرين وحلمها مسكن محترم بعين الدفلى

تعيش عائلة “بلقاسمي” بأعالي بقعة أولاد باندو ببلدية الماين ولاية عين الدفلى ،معاناة حقيقية وتعاني الأمرين مرض أفراد الأسرة وفقر أشل جميع أجزائها وحلمها مسكن يحفظ لها كرامة العيش في جزائر العزة والكرامة.
عائلة بلقـاسمي بدون كهرباء وبدون ماء أو حتى أدنى متطلبات الحياة، تتكون من الأم “بختة” 75 سنة والابن “علي” 45 سنة و”فاطمة” و” يمينة ” 42 سنة و 48 سنة على التوالي في ظروف صحية صعبة جدا ،تصل بالأم احيانا لربطهم بالحبل خوفا من أن يخرجن من الكوخ ويتيهون في العراء.
تقطن خالتي “بختة” رفقة أبنائها الثلاث المختلين عقليا ،لم تعد تقوى على الكلام وحتى إن تكلمت فالمنصت إليها لا يفهم إلا كلمة أو اثنتين، تقول: “مللت العيش في كوخ الذل هذا لم أملك من حل آخر ووعود المسؤولين طالت ولم تطبق بعد أولسنا جزائريين” .
رحلة العناء هذه انطلقت منذ وفاة الوالد سنة 1976 لتتواصل معاناتهم إلى يومنا هذا، العائلة التي تعيش فقرا مدقعا لدرجة أنها لا تملك الاحتياجات الضرورية للمعيشة وتمر عليهم أيام لا يجدون ما يأكلون والبؤس ظاهر على وجوههم وأجسادهم الهزيلة، وفي هذا الشتاء البارد يسكنون وينامون على الأرض.
ورغم وعود سلطات البلدية لهم بمساعدة اجتماعية وتحسين الكوخ ،إلا أنه لم يتغير شيء سوى الزمن ،وكوخ مهدد بالسقوط لحظة نزول الأمطار وعائلة مهددة بالموت نتيجة غياب المراقبة الصحية من جميع النواحي ،هذه العائلة تطلب فقط مسكن محترم ومساعدة اجتماعية تؤمن حياة الأبناء.