بالصور.. الإهمال ينخر محطة نقل المسافرين البرية ببريكة والسكان يطالبون بالتدخل
جدّد ممثلي المجتمع المدني بمدينة بريكة ، تذمرهم من الوضعية الراهنة للمحطة البرية الجديدة لنقل المسافرين المتواجدة بالمخرج الشرقي للمدينة.
فرغم حداثتها وميزانيتها التي كلفت الملايير من خزينة البلدية، إلآ أن البلاط الأرضي نزع كليةن ليلحقه بلاط الجدران.
الوضعية المزرية التي آلت إليها المحطة، نتيجة عمليات تخريب طالتها في غياب السلطات المحلية، دفعت بالمسافرين للإحتجاج ألاف المرات.
إلا أنها لم تجد أذن صاغية من السلطات المعنية، التي لم تكلف عنائها حتى البحث عن حارس، يسهر عن حمايه هذا المرفق العمومي.
المحطة تعاني العديد من النفائص لا تليق بقاصديها، حيث أن طرقاتها مهترئة ومتصدعة، وهي لا تتوفر على المرافق الضرورية.
على غرار قاعات الجلوس للإنتظار أو المراحيص، وغيرها، فضلا عدم إحترام الخروج والدخول للحافلات في غياب الرقابة التامة.
ومازاد الطين بلة، غياب الأمن، الذي إستغله المنحرفون وجعلوا منها مرتعا لأوكار الجريمة بالسرقة والنشل تحت طائل التهديد.
خاصة منهم الطلبة من كلا الجنسين، الذين راحوا ضحية السرقة العديد من المرات داخل هاته المحطة، التي أصبحت هاجس يؤرقهم في كل قصد.
للإشارة، المحطة كانت تسير من طرف شركة”سوقرال”، قبل أن تتخلى الأخيرة عنها لتبقى مهملة للعام الثاني تواليا.
